تسعى وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إلى تعزيز قدراتها العسكرية بطائرة مسيّرة "ثورية"، قادرة على المناورة دون الحاجة إلى أسطح توجيه طيران تقليدية، وفق موقع Breaking Defense.
وأعلنت وكالة المشاريع البحثية الدفاعية المتقدمة "داربا" (DARPA) التابعة للوزارة، أن شركة Aurora Flight Sciences، التابعة لشركة "بوينج" Boeing شرعت في إنتاج الطائرة الجديدة. ومنحت الوكالة عقد المرحلة الثالثة من برنامج التحكم فيها، باستخدام المؤثرات الجديدة، أو ما يعرف اختصاراً بـ CRANE، لشركة Aurora، التي باشرت بالفعل العمل على تصنيع الطائرة، وأطلقت عليها اسم X-65.
ومن المقرر أن يرى النموذج الأولي للطائرة النور أوائل العام المقبل، ومن المتوقع أن تزن الطائرة أكثر من 3 آلاف كيلوجرام، والمسافة بين طرفي جناحيها أكثر من 9 أمتار، فيما تصل سرعتها على التحليق إلى نحو 750 كيلومتراً في الساعة.
وأشارت وكالة مشروعات أبحاث الدفاع المتقدمة، إلى أنه من المقرر أن تكون الطائرة قادرة على التحليق بحلول صيف عام 2025.
وأصبحت شركة Aurora المقاول الرئيسي والوحيد لتصنيع الطائرة، بعد استبعاد شركة Lockheed Martin عقب المرحلة الأولى من برنامج CRANE، وخصص البنتاجون، قيمة إجمالية لعقد تصنيع الطائرة بنحو 90 مليون دولار.
وتحاول شركة Aurora، بالتعاون مع وكالة مشروعات أبحاث الدفاع المتقدمة، كسر القاعدة الأساسية للطيران القائمة منذ أكثر من قرن.
وفي الوقت الذي يتم فيه تشغيل جميع الطائرات باستخدام أسطح توجيه طيران تقليدية، فإن الطائرة الجديدة ستكون قادرة على التحليق والمناورة بفضل الهواء المضغوط بفعل صمامات التحكم في التدفق.
وقالت وكالة مشروعات أبحاث الدفاع المتقدمة، إن الصمامات تساعد على تقليل وزن الطائرة، وتحسين أدائها، مشيرة إلى أنه من المنتظر تصنيع الطائرة بأسطح توجيه تقليدية للطيران، وإلى جانب هذه الصمامات، وبمجرد أن تثبت الأخيرة كفاءتها، سيتم الاستغناء تدريجياً عن أسطح توجيه الطيران التقليدية خلال الاختبارات.
المصدر: الشرق للأخبار