الصواريخ الموجهة بأنظمة ملاحة والموجهة بالليزر هي المستقبل في ساحة المعركة وذلك لدقتها البالغة على إصابة الأهداف الثابتة وكذلك المتحركة، هكذا قال الدكتور هوداي اوزدامار.
في مقابلة مع موقع defensehere.com، تحدث مدير التسويق والعلاقات العامة في شركة روكيتسان، الدكتور هوداي اوزدامار، عن أهمية الصواريخ الموجهة في الحرب وخاصة في العمليات التي تتطلب دقة بالغة من أنظمة المدفعية.
وذكر أيضًا انهم في شركة روكيتسان يقومون بإنتاج صواريخ المدفعية غير موجهة منذ منتصف التسعينيات، وأنه ومن أجل مواكبة متطلبات ساحة المعركة الحديثة، قاموا بتحديث هذه الصواريخ، وبهذا الصدد قال "زودنا صواريخنا غير الموجهة بالقدرة على التوجيه الدقيق من خلال دمجها بنظام ملاحة قادر على تحديد الموقع باستخدام الأقمار الصناعية وكذلك التوجيه من خلال القصور الذاتي (GPS/INS) وكذلك طورنا نسخة أخرى من هذا الصاروخ ثبتنا فيها باحث ليزر على مقدمة كل من الصواريخ".
وكذلك ركز د. أوزدامار على كيفية استخدام هذه الصواريخ الموجهة في تناغم مع المركبات الجوية المسيّرة، حيث قال "إذا كنت تستخدم طائرات مسيّرة في الحرب وقامت هذه المسيّرات بتحديد موقع الهدف باستخدام أشعة الليزر، تقوم الأنظمة الأرضية بإطلاق الصواريخ المجهة بالليزر"، وأضاف "تتبع هذه الصواريخ الهدف الذي تم تحديده موقعه، من خلال تتبع أشعة الليزر المنعكسة عنه وتقوم بإصابته بدقة عالية وبأضرار جانبية أقل".
ومؤكداً على كفاءة هذه الأنظمة، قال "جمال قدرة هذه الأنظمة الصاروخية على استخدام الليزر يكمن في إمكانية استخدامها ضد الأهداف المتحركة والثابتة”.
وعلّق أوزدامار "هذه الأنظمة -الأنظمة الموجهة بالليزر- وبسبب دقتها، تمكن المستخدم من استخدام ذخيرة أقل."
واختتم المقابلة بالتأكيد على أن " هناك الكثير من المزايا للأنظمة الموجهة بالليزر والصواريخ والتطبيقات الموجهة بدقة".