أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أميركيين بأن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية تقتربان من وضع اللمسات النهائية على اتفاقية دفاعية غير مسبوقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن" اتفاقية الدفاع ستعزز مكانة المملكة العربية السعودية الإقليمية وتعزز الدور العسكري الأميريكي في الشرق الأوسط".
وأوضحت أن" مشروع المعاهدة تمت صياغته إلى حد بعيد على غرار معاهدة ضمان الأمن الأميركية اليابانية"، وفقاً لما نقلت"روسيا اليوم".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد قال في نهاية ابريل الماضي في جلسة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تعملان بنشاط في الأشهر الأخيرة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
ووفقا له، فإن الشروط الأساسية هي حل الصراع في غزة وتنفيذ قرار إنشاء الدولة الفلسطينية.
وتتفاوض الرياض مع واشنطن لإبرام اتفاقية دفاعية، وبعد حصولها على ضمانات أمنية، تستطيع السعودية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.
وكبدائل محتملة، فإن واشنطن مستعدة لمنح الرياض وضع "الحليف الرئيسي من خارج الناتو" أو إبرام اتفاقية مماثلة للاتفاق بين الولايات المتحدة والبحرين، والذي بموجبه اتفقت الدولتان على التعاون في المجال العسكري التقني والاستخباراتي.