أبرمت الولايات المتّحدة عقوداً لشراء قذائف مدفعية من عيار 155 ملم لحساب أوكرانيا، تزيد قيمتها عن نصف مليار دولار.
وقال البنتاغون إنّه أبرم العقود مع شركتي "نورثروب غرومان" و"غلوبال ميليتاري بروداكتس" في نهاية كانون الثاني/يناير وبلغت قيمتها الإجمالية 552 مليون دولار. وأضافت وزارة الدفاع الأميركية أنّها تتوقّع أن تتسلّم أولى هذه الطلبيات اعتباراً من آذار/مارس.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن نفاد مخزونات الأسلحة والذخيرة في الدول الغربية، وفي مقدّمها الولايات المتّحدة، بعدما اضطرت العام الماضي لسحب كميات ضخمة من المخزونات المخصّصة لقواتها بهدف مساعدة كييف في التصدّي للاجتياح الروسي.
والعقود التي أبرمها البنتاغون تنتهج سياسة مختلفة تضمن عدم المساس بمخزونات الجيش الأميركي، إذ إنّ الأسلحة والذخيرة المخصّصة لأوكرانيا سيتمّ إنتاجها مباشرة لهذا البلد على أن تدفع الفاتورة الولايات المتّحدة.
وفي شرق أوكرانيا، يمكن للجيشين الروسي والأوكراني أن يطلقا يومياً آلاف القذائف، بما يصل إلى 20 ألف قذيفة يومياً للروس، وفقاً لتقديرات مسؤول أميركي في تشرين الثاني/نوفمبر.
والاثنين، حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ من أنّ أوكرانيا تستخدم في حربها ضدّ القوات الروسية كميات من الذخائر تفوق تلك التي يمكن لدول الحلف أن تنتجه.
وقال "هذا يستنزف مخزوننا ويضغط على صناعاتنا الدفاعية".
المصدر: ديلي صباح