صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعتزم تسريع برامجها لتطوير واختبار الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وقال رايدر خلال مؤتمر صحفي: "فيما يتعلق بالأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، سنواصل تطوير عدد من البرامج على هذا الأساس، وسنعمل أيضًا على تسريع تطوير واختبار هذه البرامج".
وأضاف رايدر أن "القوات المسلحة الأمريكية اختبرت مؤخراً صاروخًا تفوق سرعته سرعة الصوت فوق المحيط الهادئ".
يذكر أن الولايات المتحدة قررت الإسراع بتطوير الأسلحة الفرط صوتية منذ عام 2018، حين أعلنت روسيا عن عدد من الأنظمة الصاروخية التي تطورها، بما فيها صواريخ "أفانغارد" و"تسيركون" و"كينجال".
وفي عام 2021 اعترف المحللون العسكريون في تقرير تم إعداده بطلب من الكونغرس الأمريكي، بتأخر واشنطن عن روسيا والصين في تطوير هذا النوع من الأسلحة.
وفي ديسمبر 2022 أجرت الولايات المتحدة أول تجربة ناجحة لصاروخ فرط صوتي من طراز AGM-183A يطلق من الجو.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن واشنطن ستقوم، ابتداء من العام المقبل، بنشر أنظمة هجومية بعيدة المدى، بما في ذلك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في ألمانيا.
المصدر: وكالات