أنقرة/ ديفنس هير - اختتمت، الجمعة، فعاليات تمرين "الدروع المقفلة" (Locked shields) الدولي للدفاع السيبراني الذي يُنظم تحت مظلة حلف الناتو في العاصمة الإستونية تالين بهدف إنشاء "درع إلكتروني" ضد الهجمات السيبرانية.
وبدأ إطلاق تمرين الدروع المقفلة عام 2010 من قبل مركز التميز للدفاع السيبراني التعاوني (CCDCOE) الذي تأسس عام 2008 في إستونيا. وشاركت فيه تركيا على مدار التمارين الماضية.
وشهد التمرين هذه المرة مشاركة كبيرة، وشاركت فيه تركيا بمجموعة من خبراء الأمن السيبراني بالمؤسسات والشركات التركية، بينها شركة هافيلسان التركية للأنظمة الدفاعية بتنسيق من قيادة الدفاع السيبراني بالقوات المسلحة التركية.
وشاركت شركة هافيلسان في التمرين بفريق من الخبراء لتقديم الدعم في التحضير والتخطيط للسيناريوهات بفئات "الأمن السيبراني في الذكاء الاصطناعي" و"التحليل المتقدم للبرمجيات الخبيثة".
وفي إطار التمرين، الذي جمع في هذه النسخة أكثر من 4 آلاف خبير في مجال الأمن السيبراني من أكثر من 40 دولة، تم اختبار سيناريوهات الدفاع المتعلقة بالهجمات السيبرانية التي يمكن شنها على البنى التحتية الرقمية الحيوية، حيث يؤدي عدد من الفرق دور الدفاع السيبراني، في حين يؤدي فريق من حلف الناتو دور الهجوم السيبراني. وتقوم الفرق بصد الهجمات السيبرانية على البنى التحتية الحساسة في عالم موازٍ، وتُمنح الدرجات وفق عدة عوامل هي سهولة الاستخدام وإمكانية الوصول والنجاح في صد الهجمات.