أعلنت شركة "هافيلسان/HAVELSAN" التركية العاملة في مجال تطوير المركبات المسيرة، أنها ستعرض مركبتها البرية الجديدة المسيرة "كابغان/Kapgan" لأول مرة في معرض "ساحة إكسبو/SAHA EXPO" الذي سيعقد في إسطنبول اعتبارا من الغد.
وكانت أولى المركبات البرية المسيرة التي طورتها الشركة هي مركبة "باركان/Barkan" والتي تعد مركبة من الفئة المتوسطة، في حين تعتبر مركبة كابغان من المركبات الثقيلة. وقد اكتسب المركبة باركان قدرات جديدة تماشيا مع متطلبات القوات الأمنية ومن المتوقع أن تدخل مخزون القوات المسلحة قريبا.
منصة أقوى، سلاح أكثر فعالية
تعد المركبة البرية المسيرة باركان والتي تعني "الفاتح" من فئة المركبات الثقيلة وهي ذات نظام سلاح عيار 30×113 مم ومدى فعالية يصل إلى 2000 متر.
تتمتع مركبة كابغان بميزات مضادة للدروع ضد الأهداف البرية والجوية، وستتمكن من دمج أنظمة الأسلحة من مختلف الأنواع والعيارات.
وسيكون لمركبة كابغان قدرة تشغيلية فائقة في جميع ظروف الطقس والتضاريس وفي ظروف الرؤية المختلفة بفضل هيكلها المدولب الذي يوفر قدرة عالية على المناورة. وستكون قادرة على حمل الآلات والأنظمة الأخرى لاستخدامها في المجال التكتيكي وستكون هناك واجهات على النظام الأساسي يمكنها من حمل الأحمال عند الضرورة.
وبفضل حزمة هافيلسان للتحكم الذاتي ستوفر مركبة كابغان مستوى عالي من المقاومة ضد الحروب الإلكترونية إلى جانب القدرة على القيام بدوريات بشكل مستقل والقدرة على القيام بالمهام بشكل مستقل باستخدام نظام الـ GPS والتخطيط الديناميكي للطرق والعودة إلى المقر عند فقدان الاتصال وكشف مسار/طريق يمكن القيادة عليه.
سوف تتعاون مع الطائرات المسيرة
ستوفر مركبة كابغان الرؤية والنشاط النهاري/الليلي من خلال استشعار البيئة بفضل اتصال تكتيكي بالبيانات يصل مداه حتى 5 كيلومترات والنظام العالمي للاتصالات المتنقلة والبنية التحتية للاتصالات عبر الأقمار الصناعية ونظام لمراقبة المحيط قابل للحركة العامودية بطول 4 أمتار وأنظمة استشعار عالية التقنية.
وبفضل الطائرة المسيرة السلكية أو اللاسلكية المدمجة بالمركبة كابغان يمكن استخدام المركبة كمحطة هبوط وإقلاع للطائرات المسيرة في الحالات التي يكون فيها مدى الفعالية غير كاف، ويمكنها توفير اتصال دون انقطاع عبر مودم متكامل مزود بطائرة مسيّرة ويمكنها عبر نظام الطائرة المسيّرة مراقبة المناطق البعيدة عن نطاق رؤيتها. وبهذه الطريقة، ستتم زيادة قدرات الاستطلاع والمراقبة والقدرات التشغيلية للمركبة.
كما تم تطوير مركبة كابغان من أجل تنفيذ مهمات القوات الرقمية المختلطة/السرب، وستلبي احتياجات المهام الأساسية، ومتطلبات ساحات المعارك الرقمية بفضل هيكلها الفعال ضد التهديدات غير المتماثلة، والتتبع التلقائي للأهداف، والتنقل العالي والدعم اللازم في عمليات المناطق السكنية، والاستطلاع، والمراقبة، والدوريات، والنقل التكتيكي.
التشغيل لمدة 6 ساعات أثناء العمليات
وسيمكّن تكامل الذراع الروبوتية ومحطات القيادة والتحكم الأرضية المريحة والمعيارية في المركبة كابغان من زيادة القدرة العالية للقوات المسلحة على التصويب.
وستتاح للمركبة كابغان فرصة التكوين التشغيلي لأداء مهام مختلفة بأحجام وأنواع مختلفة لاحتياجات مختلفة بفضل برمجياتها المحلية والأصلية وهيكلها المعياري.
تعد المركبة كابغان البرية المسيرة من فئة المركبات الثقيلة حيث يبلغ وزنها 1400 كغ وقدرة حمولتها 600 كغ. وتصل سرعتها إلى 25 كيلومترا في الساعة ويمكن أن تعمل لمدة 6 ساعات. ويمكن التحكم بالمركبة كابغان من خلال طرق مثل الاتصال عبر خط الرؤية الذي يصل لمسافة تزيد عن 5 كيلومترات والنظام العالمي للاتصالات المتنقلة.
وستكون المركبة ذات المحرك الكهربائي قادرة على القيام بعمليات مثل اجتيار العوائق التي يبلغ طولها 0.5 متر واجتياز الخنادق التي يبلغ عمقها 1.2 متر.