أعلنت شركة "نورول القابضة" التركية أنها ستستحوذ على حصة شركة "بي أيه إي سيستمز" البريطانية في شركة "إف إن إس إس" التركية للأنظمة الدفاعية.
وبمجرد صدور الموافقة النهائية على اتفاقية نقل الأسهم، ستواصل شركة "إف إن إس إس" أنشطتها تحت ملكية شركة "نورول القابضة"، التي تعد حالياً المساهم الأكبر فيها.
وكانت شركتا "نورول القابضة" و"بي أيه إي سيستمز" تتقاسمان أسهم "إف إن إس إس" حيث تمتلك الشركة التركية نحو 51%، وتعود الحصة المتبقية 49% للشركة البريطانية.
ويهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز الحضور العالمي لشركة "إف إن إس إس" في قطاع الدفاع ليشمل أسواق جديدة، وذلك من خلال الاستفادة من نجاحاتها السابقة. وسيتم مواءمة الشركة لتتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لهيئة الصناعات الدفاعية التركية وأهداف شركة "نورول القابضة" على المدى الطويل.
وقالت شركة "إف إن إس إس" في بيان لها حول اتفاقية نقل الأسهم "انها تزاول أنشطتها كشركة مُشتَركة منذ أكثر من 35 عاماً"، حيث اكتسبت مكانتها كشركة دفاع موثوقة ومرموقة عالميًا من خلال مشاريعها المحلية و الدولية الهامة التي أكملتها والتي لا تزال قيد التنفيذ.
وأشارت الشركة الى انها لطالما "أوفت بمهمتها المتمثلة في توفير حلول مبتكرة مع حماية عملائها وجميع أصحاب المصلحة".
وسيستمر تطوير محفظة منتجات شركة "إف إن إس إس" الواسعة، بما في ذلك منتجاتها الرائدة مثل دبابات "كابلان" (KAPLAN)، وعائلة مركبات "بارس" المدرعة (PARS)، ومحطات الأسلحة المأهولة من طراز "صابر" (SABER) وغير المأهولة من طراز TEBER، وغيرها دون تغيير.
وفي هذا السياق، قال غورول تشارمكلي، عضو مجلس إدارة شركة "إف إن إس إس إس": "لا نتوقع حدوث أي تغييرات في أنشطة الشركة ورسالتها ورؤيتها واستراتيجياتها التجارية ومبادئ عملها في المرحلة الجديدة. وبفضل الدعم الكامل والخبرة الواسعة التي تتمتع بها شركة نورول القابضة، نحن واثقون من أن شركة FNSS ستحقق نجاحات جديدة وستلتزم بالمبادئ الأساسية التي قادتنا إلى النجاح."