أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية التابعة لخليفة حفتر، يوم الأربعاء الموافق 2020.09.10 أن الجيش الليبي نجح في إعادة صواريخ آر-17 إلبروس السوفيتية إلى الخدمة فضلاً لجهود صنف المدفعية والصواريخ بالقوات المسلحة الليبية.
وذكر اللواء المسماري أيضاً أن إعادة هذه الصواريخ السوفياتية جاء في إطار عمليات التطوير التي التي من شأنها رفع كفاءة و قدرات وحدات القوات المسلحة الليبية و ذكر أيضاً أن صنف المدفعية والصواريخ قام بعمل صيانة و ترميم كامل للصواريخ باستخدام خبرات ليبية.
و كانت قد حصلت ليبيا على صواريخ الآر-17 من الاتحاد السوفيتي التي قام بتطويرها خلال الحرب الباردة. صواريخ آر-17 هي صواريخ تكتيكية رادعة يبلغ مداها الـ300 كم وتحمل رأسا متفجرا يصل وزنه إلى ألف كيلوغرام. ويرمز حلف شمال الأطلسي لهل بـ” SS-1C سكود-B”.
وأفاد المسامري، أن القوات المسلحة تمتلك نحو 200 صاروخ من هذا النوع و يتواجد منها 100 صاروخ بمخازن إدارة التسليح بالمنطقة الشرقية و 100 صاروخ أخري بالمنطقة الغربية. وأوضح أيضاً انه تم صيانة تشكيل قتالي كامل من هذه الصواريخ بما في ذلك معداتها من حيث معدات الاختبار و منظومات الإطلاق وقد أجرى صنف المدفعية والصواريخ تجارب أولية على الصاروخ وقد كانت النتائج ناجحة.
تتكون المجموعة الصاروخية “آر17” من عدة آليات تساهم في عملية نقل وتجهيز الصاروخ لإطلاقه، حيث يحتاج الصاروخ لفترة زمنية يصل معدلها الزمني حتى الساعة وذلك ليتم تزويده بالوقود السائل المتكون من المؤكسد والوقود الرئيسي ولذلك يحتاج تجهيز هذه الصواريخ إلى خبرات فنية ومهنية متخصصة في نصبه وإطلاقه و هنا يأتي دور الكوادر والعسكريين القدماء الليبيين لتدريب و تجهيز مختصين على هذه الأسلحة.