قال جودت يلماز نائب الرئيس التركي، الثلاثاء، إن المساعدات التي تقدمها أنقرة لدول أخرى في مجال تكنولوجيات الصناعات الدفاعية، تعزز مكانة بلاده العالمية.
وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أن الأداء الذي أظهرته المسيرة التركية "أقنجي" في تحديد موقع حطام مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، سلّط الضوء على الشوط الذي قطعته أنقرة في الصناعات الدفاعية.
وأوضح أن نجاح "أقنجي" في مهمتها خلال "الحادث الأليم" لمروحية الرئيس الإيراني، أظهر كذلك الإسهام الكبير للصناعات الدفاعية التركية في تعزيز أمن البلاد، وتنميتها الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد أن الدعم التركي المقدم للدول الأخرى من خلال منتجات صناعات الدفاع التكنولوجية الفائقة، ينعكس إيجابا على مكانتها وعلاقاتها الدولية.
واختتم يلماز منشوره بالإشادة باسم الشعب التركي بسلجوق بيرقدار، رئيس مجلس إدارة "بايكار"، الشركة المصنعة للمسيرة "أقنجي"، إزاء أنشطته وفعالياته في مجالات الصناعات الدفاعية والطائرات المسيرة.
وأمس الاثنين، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي وفاة رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، الأحد، بمحافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود، بمشاركة رئيس أذربيجان إلهام علييف.
واستطاعت طائرة مسيرة تركية من طراز "أقينجي" كشف موقع تحطم المروحية، وشاركت في أعمال البحث بناء على طلب إيراني من السلطات التركية.
وتمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إلى حطام المروحية بعد جهود استمرت 15 ساعة.
وتوفي في الحادث بجانب رئيسي وعبد اللهيان، كل من محافظ تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، إضافة إلى اثنين من كبار الضباط في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من ثلاثة أفراد.
المصدر: الأناضول