وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، على بيع محتمل لبرامج تدريب عسكري ومعدات ذات صلة للسعودية مقدمة من الحكومة الأميركية أو مقاولين بقيمة تقدر بمليار دولار.
قال البنتاغون في بيان ان السعودية طلبت مواصلة برنامج تدريبي شامل داخل وخارج المملكة يشمل التدريب على الطيران، والتدريب التقني، والتعليم العسكري المهني، وتدريبات للفرق المتجولة، ومساعدة فنية للفرق الميدانية، بالإضافة الى تعليم اللغة الإنجليزية وخدمات تدريبية ممتدة.
وأشار البيان إلى أن البرنامج التدريبي للقوات المسلحة السعودية، ومنها سلاح الجو سيشمل التدريب على تجنب وقوع ضحايا بين المدنيين، وقوانين النزاعات المسلحة، وحقوق الإنسان، والقيادة والسيطرة، كما يمكن أن يتضمن الدعم الطبي.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن عملية البيع المحتملة ستدعم أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأمنها القومي، لافتةً إلى أن ذلك يأتي من خلال تحسين أمن بلد صديق يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط.
ولفتت إلى أن البيع سيؤدي كذلك إلى تحسين قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وزيادة إمكانية التشغيل المتبادل مع الولايات المتحدة، مبينةً أن التدريب سيساعد الرياض على "تعزيز الأمن في المنطقة وتحسين كفاءة القوات الجوية الملكية السعودية.