أعلن الجيش المصري، الأحد، انطلاق مناورات عسكرية بمشاركة السعودية والإمارات واليونان وقبرص الرومية، فضلا عن دول أخرى بصفة مراقب.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش المصري، غريب عبد الحافظ غريب، عبر "فيسبوك".
وأفاد البيان: "انطلقت فعاليات التدريب المشترك (هرقل-2) بجمهورية مصر العربية بمشاركة عناصر من القوات الخاصة لكلاً من السعودية والإمارات واليونان وقبرص (الرومية)".
وأشار إلى مشاركة كل من الأردن والولايات المتحدة الأمريكية والكونغو الديمقراطية والبحرين بصفة مراقب.
وأردف: "تستمر فعاليات التدريب على مدار عدة أيام بميادين التدريب القتالي بقاعدة محمد نجيب العسكرية ومناطق التدريبات بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية".
وذكر أن المرحلة الأولى من التدريب، تتضمن "إجراءات دمج وتعارف القوات المشاركة لتوحيد المفاهيم، ومعرضاً للأسلحة والمعدات المستخدمة في التدريب، فضلاً عن عقد محاضرات في مجالات الأمن السيبرانى والقانون الدولي الإنساني"، بحسب المصدر ذاته.
ولفت أن التدريب يأتي "استمرارا لتنمية وتعزيز العلاقات العسكرية بين مصر والدول الشقيقة والصديقة بهدف تنمية وترسيخ أسس التعاون العسكري وتطوير العمل المشترك بما يسهم في تبادل الخبرات وذلك باستخدام كافة الأسلحة والمعدات ذات التكنولوجيا المتطورة".
من جانبها، قالت وزارة الدفاع السعودية، في بيان، أن وحدات من قواتها البرية الملكية تشارك في تمرين "هرقل-2"
وأفادت الوزارة، أن "التمرين يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك من خلال تبادل الخبرات والمفاهيم ورفع مستوى الجاهزية القتالية لمواجهة التحديات الإقليمية بالمنطقة".
وأقيمت آخر نسخة من تمرين "هرقل" في سبتمبر/ أيلول 2021، بمشاركة قوات خاصة من الإمارات والسعودية ومصر واليونان، في منطقة بيراموس اليونانية.
وارتفعت وتيرة المناورات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط منذ بداية العام 2022، في ظل تزايد التهديدات والتوترات التي تشهدها المنطقة والعالم.