وكان الجزء الأكبر للصادرات الدفاعية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ على غرار العام 2018. ويرجح رئيس دائرة التعاون الدفاعي الدولي يائير كولاس، أن يؤثر انتشار فيروس كورونا على مبيعات هذا العام.
وقال كولاس “كنا نتوقع نموا في اتفاقيات (حكومة مقابل حكومة) خلال العام 2020، لكن فيروس كورونا دمر الاقتصاد العالمي وقطاع الدفاع”.
ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية على عقود الأسلحة الفردية.
لكن وبحسب بيان وزارة الدفاع فإن أجهزة الرادار وأنظمة الإنذار المبكر شكلت 17 في المئة من المبيعات، في حين بلغت نسبة صادرات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي 15 في المئة.
أما الطائرات الموجهة وإلكترونيات الطيران فشكلت 13 في المئة من مبيعات العام 2019، في حين بلغت نسبة مبيعات الطائرات المسيرة سواء بطيار أو بدون، 8 في المئة.
كما شملت صادرات وزارة الدفاع النظم المحوسبة والاستخباراتية والذخيرة والتسليح والأنظمة البحرية.
واستحوذت أسيا ومنطقة المحيط الهادئ على 41 بالمئة من الصادرات الدفاعية الإسرائيلية، تلتها أوروبا بنسبة 26 في المئة و25 في المئة لأميركا الشمالية، و4 في المئة لكل من أميركا اللاتينية وإفريقيا.