تصنف روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين ضمن الدول النووية الـ5 التي تعترف بامتلاك الأسلحة النووية رسميا، وتوصف بأنها الدول الـ3 العظمى في العالم في الوقت الحالي.
وتمتلك روسيا أضخم ترسانة نووية في العالم تضم نحو 5 آلاف و889 قنبلة نووية، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية بـ 5 آلاف و244 قنبلة، بينما تأتي الصين في المرتبة الثالثة بـ410 قنابل، حسبما تشير إحصائيات اتحاد العلماء الأمريكيين في 2023.
أبرز ملامح الترسانة النووية الروسية
تضم الترسانة النووية الروسية عدة أقسام كل منها يصف وضعا محددا للسلاح النووي الذي تمتلكه الدولة في 2023:
- أسلحة نووية استراتيجية (محملة على صواريخ عابرة للقارات وقاذفات ثقيلة): 1674 رأسا نوويا.
- أسلحة نووية احتياطية (موجودة داخل قواعد عسكرية لكنها غير معدة للإطلاق): 2815 رأسا نوويا.
- المخزون العسكري (يشمل إجمالي الأقسام السابقة): 4489 رأسا نوويا.
أبرز ملامح الترسانة النووية الأمريكية
تضم الترسانة النووية الأمريكية عدة أقسام كل منها يصف وضعا محددا للسلاح النووي الذي تمتلكه الدولة في 2023:
- أسلحة نووية استراتيجية (محملة على صواريخ عابرة للقارات وقاذفات ثقيلة): 1670 رأسا نوويا.
- أسلحة نووية غير استراتيجية (محملة على طائرات وصواريخ قصيرة المدى): 100 رأس نووي.
- أسلحة نووية احتياطية (موجودة داخل قواعد عسكرية لكنها غير معدة للإطلاق): 1938 رأسا نوويا.
- المخزون العسكري (يشمل إجمالي الأقسام الـ 3 السابقة): 3708 رؤوس نووية.
ورغم أن ترسانة الصين النووية أصغر بكثير من الترسانة النووية الأمريكية إذا لا يتجاوز عدد رؤوسها النووية 410، حسب تقديرات، إلا أن هناك مخاوف غربية تم التعبير عنها في تقارير تحذر من تنامي قدرات الصين النووية بصورة كبيرة خلال السنوات المقبلة، تجعلها تصل إلى أضعاف القدرات الحالية.
ويضاف إلى ذلك فإن التوصية الأخيرة بالكونغرس، حول قدرات روسيا والصين النووية، تضع الدولتين في مواجهة نووية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوصت لجنة من النواب في "الكونغرس" الأمريكي بتحديث وتطوير الترسانة النووية الأمريكية، مشيرة إلى أن الإجراءات الحالية "غير كافية" لمواجهة الصين وروسيا، وقالت إن التطوير يجب أن يشمل الكم والنوع على حد سواء.
المصدر: سبوتنيك