قالت "وكالة الموارد الدفاعية" DRA، ذراع التسليح التابع لوزارة الدفاع الليتوانية، إنها شرعت في إجراءات شراء ٣٥ مركبة جوية مسيّرة بدون طيار UAVs، بغية تعزيز القدرات الاستخباراتية للجيش الليتواني، في صفقة قدرتها أوساط دفاعية بنحو ٣٦ مليون يورو (بما يعادل نحو ٣٥,٩ مليون دولار أمريكي).
ونقلت مجلة "جينز" العسكرية عن وزارة الدفاع الليتوانية أن الصفقة التي تعتزم الوكالة إبرامها تتضمن ٢٦ طائرة مسيّرة متوسطة الحجم، إضافة إلى ٩ طائرات مسيرة صغيرة.
وقال وزير الدفاع الليتواني، أرفيداس أنوسوسكاس، إن شراء المنصات المسيّرة الجديدة ستسهم في تعزيز قدرات الجيش الليتواني الاستخباراتية، خصوصاً أنه لم يسبق له تشغيل مثل تلك النوعيات من المسيّرات التكتيكية، المصممة للعمليات الأمنية والاستخباراتية.
وأحجم المتحدث باسم وزارة الدفاع الحديث عن الشركة الموردة للطائرات المسيرة، رغم أنه ألمح إلى أن بلاده تأمل في شراء ونشر تلك النوعيات من الطائرات المسيرة في أسرع وقت ممكن، على حد تأكيد المجلة.
وأشارت وزارة الدفاع في بيان لها إلى أن الطائرات المسيّرة "المتوسطة" الحجم يصل وزنها إلى ٢٠ كيلوجراما، وذات مدى أقصى لا يتجاوز ٢٥ كيلومتراً، وتعمل على ارتفاع يصل إلى ١٠٠٠ متر. أما المسيرات "الصغيرة" فيصل وزنها إلى ٢٠ كيلوجراماً، وقادرة على العمل في مدى يصل إلى ٥٠ كيلومترا، وأقصى ارتفاع تصل إليه ١٥٠٠ متر.
وأضافت أن منصات الطائرات المسيرة المستخدمة لأغراض الاستطلاع ومهام الرصد يتعين أن تكون من فئة مسيّرات (كلاس ١)، (التي قد تصل أوزانها إلى ١٥٠ كيلوجرامًا)، مبينة أن المسيرات "الصغيرة" و"المتوسطة" التي تعتزم الوزارة شراءها، ستلبي تلك المهام المطلوبة للجيش الليتواني.
وصُممت مثل تلك النوعية من المسيّرات لرصد الأهداف، والتعرف عليها وتتبعها، علاوة على تقدير نوعية رد الفعل أو النيران المدفعية أو الذخائر المطلوبة لتحييد مثل تلك الأهداف. على حد تأكيد الوزارة.
وتقول مجلة "جينز" إن ليتوانيا تخطط إلى جانب ذلك شراء ذخائر مسيّرة وموجهة تنتجها شركة "أيروفيرونمنت" الأمريكية الرائدة في مجال تصنيع الطائرات المسيّرة بدون طيار، والذخائر المسيّرة الموجهة عن بعد، وغيرها من المركبات الجوية غير المأهولة.