بحثت حكومة الوحدة الوطنية الليبية مع مسؤول أمني بريطاني، الخميس، التعاون الفني العسكري بين البلدين وتفعيل عدد من برامج التدريب ونقل الخبرات البريطانية لليبيا.
جاء ذلك خلال اجتماع جرى بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة مع كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط الفريق جوي مارتن سامبسون في طرابلس وفق بيان للحكومة.
وقال البيان، إن الاجتماع "خصص لمتابعة التعاون الفني بين وزارتي الدفاع بالبلدين وتمت خلاله مناقشة تفعيل عدد من البرامج في مجال التدريب ونقل الخبرات من قبل دولة بريطانيا".
كما التقى سامبسون الخميس، مع نائبي رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني وعبد الله اللافي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي.
ونقل بيان صدر عن المجلس الرئاسي الليبي عن سامبسون عقب اللقاء، تأكيد دعم بلاده لـ"جهود توحيد المؤسسة العسكرية لبسط الأمن بكامل التراب الليبي الأمر الذي من شأنه أن يمهد الطريق لإجراء الانتخابات التي يتوق لها الليبيون".
وذكر البيان، أن " اللقاء ناقش الأوضاع العسكرية في ليبيا ودور المؤسسات الأمنية في فرض الاستقرار".
من جانبهما، أكد الكوني واللافي، وفق البيان، على "استمرار العمل في توحيد المؤسسة العسكرية من خلال لجنة 5+5 ولقاءات رؤساء أركان الجيش لفرض الأمن على كافة البلاد وجمع السلاح وخلق بيئة مناسبة لممارسة الاستحقاق الانتخابي وإنهاء المراحل الانتقالية ".
وفي 18 يوليو/ تموز الماضي بحث رئيس الأركان في حكومة الوحدة محمد الحداد مع نظيره في قوات الشرق عبد الرازق الناظوري سبل استكمال توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وذلك ضمن أعمال اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) التي ترعاها الأمم المتحدة.
ووقعت لجنة (5+5) وقف إطلاق النار في جنيف بتاريخ أكتوبر 2020 بين أطراف النزاع وفق مبادرة تركية روسية تكافح البلاد للحفاظ عليه إلى اليوم.
والأربعاء، وصل الفريق جوي مارتن سامبسون إلى ليبيا على متن السفينة الحربية التابعة للبحرية الملكية البريطانية " إتش إم إس ألبيون " التي رست هناك لأول مرة منذ 8 سنوات.
وزار مسؤولون ليبيون السفينة من بينهم نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني ومحافظ البنك المركزي الصديق الكبير.
وقالت السفارة البريطانية لدى ليبيا، الأربعاء، عبر صفحتها على فيسبوك إن "طاقم السفينة يتطلع إلى يوم مميز مع نظرائهم في البحرية الليبية"، مؤكدة أن بريطانيا " ملتزمة بالعمل مع جميع شركائنا في ليبيا من أجل تعزيز الاستقرار".
الأناضول