أعلنت شركة لوكهيد مارتن، احدى أكبر شركات الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، إنها تسير على الطريق الصحيح لزيادة طاقتها الإنتاجية من أنظمة الأسلحة بهدف تلبية الطلب المتزايد عليها وسط تصاعد المخاوف الأمنية.
الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الشرق الأوسط، وشبح العدوان الصيني، كلها عوامل تعمل على زيادة الطلب على أنظمة الأسلحة التي تصنعها شركات الدفاع الأمريكية.
وفي بيان لشركة لوكهيد قالت إنها في طريقها لمضاعفة إنتاج أنظمة صواريخ "هيمارس". وتشير بيانات الشركة الى ان القدرة الانتاجية لمنظومة "هيمارس" قد ارتفعت بالفعل من 48 وحدة سنويًا إلى 60 سنويًا وهي في طريقها لتحقيق قدرة إنتاجية تبلغ 96 منظومة سنويًا بحلول نهاية عام 2024.
بينما ارتفعت قدرة إنتاج صواريخ نظام "جافلين"، وهو نظام صاروخي مضاد للدبابات محمول على الكتف، إلى 2400 صاروخ سنويًا. ومن المتوقع ان ترتفع الطاقة الإنتاجية للنظام إلى 3960 سنويًا بحلول أواخر عام 2026.
وستقوم لوكهيد مارتن بتسليم أكثر من 10000 وحدة من نظام إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة "GMLRS" هذا العام وتهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية السنوية للنظام إلى 14000 في عام 2025.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت شركة لوكهيد إنها استثمرت أيضاً لزيادة معدلات الإنتاج السنوي لصواريخ الدفاع الجوي من طراز "PAC-3 MSE" إلى 650 بحلول عام 2027.