أعلنت شركة الدفاع الأمريكية العملاقة "لوكهيد مارتن" ان عدد الطائرات في الأسطول العالمي لمقاتلات "إف-35" الشبحية تجاوز 1000 طائرة.
وأكّدت الشركة الأمريكية ان هذه الخطوة تمثّل إنجازاً مهماً في برنامجها لإنتاج وتطويرات مقاتلات "إف-35" الشبحية.
أطلق برنامج "إف-35" المعروف باسم "جوينت سترايك فايتر" في التسعينيات بهدف تطوير طائرة متعددة الاستخدامات ومتعددة المهام يمكن أن تخدم مختلف فروع جيش الولايات المتحدة وكذلك الدول الحليفة.
يتم استخدام مقاتلات "إف-35" حالياً من قبل 19 دولة، ومن المتوقع أن ينمو الأسطول العالمي بشكل أكبر. ويعكس هذا التوسع الاعتماد المتزايد على القدرات المتقدمة لطائرات "إف-35"، والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من القوات الجوية الحديثة. وتشتهر الطائرة بقدرتها العالية على التشغيل البيني، مما يسمح للدول المتحالفة بإجراء عمليات مشتركة بشكل أكثر فعالية.
وفي أوروبا، عززت طائرات "إف-35" بشكل كبير من قدرات الردع لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقد سلط مستخدمو المقاتلة داخل الحلف الضوء على المميزات المتقدمة للطائرة، والتي أدت إلى تحسين تنسيق وفعالية العمليات الجوية المشتركة.
ويتوسع وجود طائرات "إف-35" أيضًا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث أصبحت أحد الأصول الرئيسية للقوات الجوية سواء من القواعد البرية أو البحرية.
وتهدف شركة "لوكهيد مارتن" إلى زيادة إنتاجها من مقاتلات "F-35" في المستقبل، حيث تعمل مع العديد من موردي التكنولوجيا الفائقة على مستوى العالم لإنتاج واستدامة أسطول مقاتلات "F-35". وتلعب هذه الشبكة الواسعة من الشركاء دورًا حاسمًا في ضمان تسليم قدرات الطائرة إلى الولايات المتحدة وحلفائها.
ويُنظر إلى نمو برنامج مقاتلات "F-35" على أنه استجابة للتحديات والأزمات الأمنية العالمية. ومع استمرار توسع البرنامج، تؤكد شركة لوكهيد مارتن التزامها بتوفير القدرات اللازمة لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية.
تتمتع طائرة "إف-35" بجاهزية عالية لدعم العمليات البرية والبحرية للمملكة المتحدة وحلف النو في جميع أنحاء العالم. وهي طائرة مقاتلة متعددة المهام مجهزة بأحدث أجهزة الاستشعار وأنظمة المهام وتمتلك مجموعة واسعة من القدرات جعلتها تعرف بأنها "أفضل مقاتلة في العالم".
كما تتميز المقاتلة "إف-35" بتقنية "التخفي" المتقدمة التي تحول دون اكتشافها بالرادار، مما يمكنها من تنفيذ ضربات استراتيجية طويلة المدى دون أن يكتشفها العدو.
وهي قادرة على تدمير الدفاعات الجوية المعادية، وإجراء عمليات الهجوم المضاد والدفاعي، وتنسيق الضربات والاستطلاع والدعم الجوي.