قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الجمعة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون زار مصنعا لإنتاج منصات إطلاق متنقلة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مشددا على ضرورة تعزيز الردع النووي للبلاد استعدادا لمواجهة عسكرية مع عدوها.
وخلال الزيارة، أمر "كيم" باتخاذ إجراءات لتوسيع القدرة على إنتاج قاذفات الصواريخ المتنقلة الرئيسية، مؤكدا على أن المصنع يلعب دورا مهما في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية. ولم يحدد موعد زيارته.
وقالت وكالة الأنباء في تقرير باللغة الإنجليزية: "بالنظر إلى الوضع الخطير السائد الذي يتطلب من البلاد الاستعداد بشكل أكثر حزما لمواجهة عسكرية مع العدو، أشار إلى المهام التي يتعين على المصنع إنجازها".
مؤكدا على الحاجة إلى إنتاج مختلف أنواع القاذفات المتنقلة للأسلحة التكتيكية والاستراتيجية، وضع "كيم" خططا فورية وطويلة الأجل لإنتاجها ومهمة توسيع الطاقة الإنتاجية للمصنع.
وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة الأنباء، صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب من طرازي هواسونغ-18 العامل بالوقود الصلب، وهواسونغ-17 العامل بالوقود السائل.
في أبريل 2023، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز هواسونغ-18 لأول مرة، وأطلقت صاروخين آخرين في يوليو وديسمبر على التوالي. وأطلقت ما مجموعه 5 صواريخ باليستية عابرة للقارات في العام الماضي وحده، وهذا أعلى رقم في عام واحد.
وفي اجتماع نهاية العام الرئيسي للحزب، دعا الزعيم الكوري الشمالي إلى تعزيز الاستعداد للحرب لردع أعمال غير مسبوقة للمواجهات التي تقودها الولايات المتحدة ووضع خططا لإطلاق 3 أقمار صناعية أخرى للتجسس العسكري وتعزيز الترسانة النووية للبلاد في عام 2024.
وفي الوقت نفسه، قالت وكالة الأنباء إن ابنة "كيم"، المعروفة باسم جو-أيه، رافقت والدها في زيارة المصنع.
وقالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية يوم الخميس إن جو-أيه هي الخليفة المرجحة لـ "كيم"، في أول تقييم للوكالة لخلافتها المحتملة في كوريا الشمالية.
وضم الوفد المرافق لـ "كيم" في الزيارة التفقدية أيضا جو تشون-ريونغ، مدير إدارة صناعة الذخائر في الحزب الحاكم، وكيم يو-جونغ، الشقيقة القوية للزعيم الشمالي. وتمت ترقية "جو" إلى سكرتير الحزب خلال التعديل الوزاري لحزب العمال في نهاية العام.
المصدر: وكالة يونهاب للأنباء