في 2015، بدأ الحديث عن أن هافيلسان التي ستبلغ عامها الأربعين في 13 يوليو 2022، أصبحت بحاجة إلى مبنى جديد يتوافق وتغير الظروف على مر السنين. وبالفعل بدأ العمل لتغطية هذه الحاجة في نهاية نفس العام.
وبحسب المقال الذي نشر في العدد الثاني عشر من مجلة هافيلسان، كان وصول الهواء والضوء الطبيعيان إلى أماكن العمل، أهم مقياس تم أخذه بعين الاعتبار خلال عمليات هندسة وتصميم المبنى الجديد، قبل أن يبدأ العاملون في هافيلسان باستخدامها بحلول عام 2022.
اختيار المواد
ولقد تم اختيار المواد الطبيعية وتلك التي تحتاج أقل قدر ممكن من العناية والصيانة في البناء؛ فتم اختيار نظام الجدار الجاف وألواح الزجاج لتقسيم المبنى من الداخل. أما للواجهة الخارجية فقد تم اختيار البازلت لكونه حجرا طبيعيا، وفقا للمجلة.
من ناحية أخرى، يمكن ملاحظة أن الضوء يتسرب من الفراغات في السقف طوال اليوم إلى الداخل، وأن المكان رحب بالفراغات الموجودة في الأرضيات وبالسلالم الفولاذية الواسعة. إضافة إلى أن الضوء الطبيعي يمكن أن يصل إلى الطابق السفلي بفضل الزجاج والفولاذ.
تنظيم المكان
وجاء في المقال أنه تم تصميم سيناريوهات حلول مختلفة للمرافق الميكانيكية والكهربائية الأساسية لتكون مرنة بحيث تستجيب للتغييرات المكانية التي سيتوجب إجراؤها بحسب الاحتياجات المتغيرة. فعلى طرفي منطقة المكاتب المفتوحة، بنيت غرف الإداريين التي تم عزلها صوتيا، أما منطقة المكاتب المفتوحة، فتواجه الحديقة الداخلية مباشرة.
الأماكن المشتركة التي تسمى "محطات":
وإلى جانب كل ذلك ذكرت المجلة أن هناك محطات في كل منطقة من مناطق المكاتب المفتوحة من أجل رفع التفاعل الضروري لتحفيز الإبداع والابتكار، إلى أعلى المستويات. كذلك هناك محطات في أماكن التحرك المشترك أيضا لزيادة التفاعل بين الأقسام المختلفة. وكل هذا انطلاقا من فكرة زيادة الإنتاج من خلال التفكير المشترك والتفاعلي.
واستعرض المقال كل ما هو جديد في مبنى هافيلسان للتكنولوجيا بالشكل التالي:
- أنظمة تهوية من الجيل الجديد
- نظام التشغيل الآلي في التدفئة
- وحدات شحن المركبات الكهربائية
- محطة طاقة شمسية
- مصادر طاقة حركية غير منقطعة (دائمة)
- أجهزة استشعار حركية داخل المبنى
- كاشفات الضوء الطبيعي
- بيئة عمل واسعة تحت أسقف مرتفعة
- شاشات معلومات في غرف الاجتماع ذات الاستخدام المشترك
- عوازل صوتية
- مكاتب مصممة بشكل خاص لهافيلسان