أعلنت كوريا الشمالية، الأحد، نجاحها باختبار "نوع جديد من الأسلحة التكتيكية الموجهة"، بحضور زعيمها كيم جونغ-أون.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية (KCNA) أن بيونغ يانغ أجرت اختبار إطلاق نوع جديد من الأسلحة التكتيكية الموجهة "بنجاح".
وأضافت الوكالة أن "نظام الأسلحة التكتيكية الموجهة الجديدة له "أهمية كبيرة في تحسين قوة النيران لوحدات المدفعية بعيدة المدى في الخطوط الأمامية، وتعزيز الكفاءة في تشغيل الأسلحة النووية".
وفي معرض توضيحه للخطة طويلة المدى للجنة المركزية للحزب لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، أعطى الزعيم الكوري الشمالي تعليمات بشأن زيادة بناء القدرات الدفاعية، والقوات القتالية النووية للبلاد.
وأشاد الزعيم الكوري الشمالي بقطاع البحث العلمي للدفاع الوطني لتسجيله نجاحات متواصلة في تحقيق الأهداف لردع الحرب التي حددها المؤتمر الثامن لحزب العمال العام الماضي.
ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل حول مواصفات السلاح الذي تم اختباره.
من جهتها، قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، في بيان، إنها "رصدت إطلاق كوريا الشمالية لقذيفتين نحو البحر الشرقي في غضون الساعة 6:00 مساء السبت بالتوقيت المحلي (9:00 ت.غ)، بحسب وكالة "يونهاب" المحلية.
وأضافت الهيئة أن "القذيفتان قطعتا حوالي 110 كلم، على ارتفاع 25 كلم تقريبا، وبسرعة قصوى تصل إلى أقل من 4 ماخ".
وأكد البيان أن "السلطات الاستخبارية الكورية الجنوبية والأمريكية تراقبان عن كثب تحركات كوريا الشمالية الخاصة بعملية الإطلاق الإضافية، مع الاستعداد والحفاظ على موقف دفاعي قوي".
ويرجح مراقبون في الجنوب أن بيونغ يانغ أجرت تجربة صواريخ من طراز "KN-23" مطورة، بنسختها الخاصة من نظام الصواريخ التكتيكية للجيش الأمريكي (ATACMS).
ومن المعروف أن مدى صاروخ KN-23 يتراوح بين 400 - 600 كلم، بحسب "يونهاب".
وفي يناير/ كانون ثاني من العام الماضي، وضعت بيونغ يانغ في المؤتمر الحزبي خططا لتطوير أسلحة نووية تكتيكية، وإنتاج رؤوس حربية نووية كبيرة جدا، وتحسين دقة الضربة في نطاق 15 ألف كلم، وامتلاك الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، وتشغيل الأقمار الصناعية للاستطلاع وغيرها.
وتأتي أحدث تجربة لكوريا الشمالية في الوقت الذي تستعد فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لبدء التدريبات المشتركة الرئيسية، الإثنين.