أكدت كوريا الشمالية اليوم الاثنين أنها أطلقت صاروخا باليستيا من طراز "هواسونغ-12"، مضيفة انه تم إطلاقه بطريقة تضمن سلامة الدول المجاورة وأن الرأس الحربي التجريبي حمل كاميرا التقطت صورا أثناء تحليقه في الجو.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية أن تجربة البلاد الصاروخية التي تمت الأحد "أكدت على دقة وأمن وفعالية تشغيل نظام الأسلحة المنتج من نوع هواسونغ-12".
هواسونغ-12 هو السلاح ذاته الذي هددت ذات مرة باستخدامه لاستهداف قاعدة غوام الأميركية، مما أثار المخاوف من أن الدولة المسلحة نوويا قد تستأنف اختبار صواريخ بعيدة المدى.
وقال مسؤولون في كوريا الشمالية هذا الشهر إن الهدف من التجارب هو الدفاع عن النفس وإنها ليست موجهة ضد أي دولة بعينها.
وكانت السلطات في كوريا الجنوبية واليابان أول من أعلن عن إجراء كوريا الشمالية تجربة على صاروخ باليستي متوسط المدى أمس الأحد.
وقال مصدر عسكري كوري جنوبي لوكالة يونهاب، إن السرعة القصوى للصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية صباح الأحد، تصل إلى 16 ماخ.
وأضاف المصدر: "وفقا للمعطيات المتوفرة لدينا، تم إطلاق الصاروخ بزاوية عمودية تقريبا. وبلغت سرعته القصوى 16 ماخ، أي أنه طار بسرعة أسرع بـ 16 مرة من سرعة الصوت"، وفقا لروسيا اليوم.
وتعتبر هذه التجربة هي السابعة لبيونغيانغ هذا الشهر كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية بهذا الحجم منذ عام 2017.