أكدت كوريا الشمالية السبت التزامها بإطلاق المزيد من الأقمار الاصطناعية الاستطلاعية هذا العام، بعد أن وضعت أول قمر اصطناعي للتجسس في المدار في نوفمبر، حسبما أفادت وكالة يونهاب للأنباء.
وقال متحدث باسم الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء في كوريا الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن بيونغ يانغ «ستنفذ المهمة البالغة الأهمية لتعزيز قدراتها الاستطلاعية الفضائية كما هو مخطط، لرصد ومراقبة التحركات العسكرية للقوات الأمريكية والقوات المعادية الأخرى ومحاولاتها العدوانية».
وكانت كوريا الشمالية قد وضعت أول قمر اصطناعي للتجسس "مالليغيونغ-1" في المدار في نوفمبر، بعد محاولتين فاشلتين في مايو وأغسطس من العام الماضي. وتعهدت بإطلاق 3 أقمار اصطناعية أخرى هذا العام، حيث لم تكشف بعد عن أي جدول زمني لعمليات الإطلاق، لكنها أكدت مرارا وتكرارا على الخطة من خلال وكالة الأنباء المركزية.
وألقت كوريا الشمالية باللوم على «طموحات الولايات المتحدة لعسكرة الفضاء» في سعيها لتطوير القدرات الفضائية.
وقال المتحدث إن «الولايات المتحدة تبني جيشا فضائيا كبيرا فوق شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها بهدف نهائي يتمثل في شن هجوم نووي استباقي»، متهما واشنطن بتصعيد احتمال اندلاع حرب فعلية في المنطقة.
كما نددت كوريا الشمالية بالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها "ستيفن وايتينغ"، رئيس قيادة قوات الفضاء الأمريكية، بأن إطلاق كوريا الشمالية للأقمار الصناعية ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي، قائلا إن الولايات المتحدة تتصرف على أساس سياسة «الكيل بمكيالين».
وقال المتحدث إن لكوريا الشمالية الحق في التطوير الفضائي واستخدامه كوسيلة عسكرية للدفاع عن النفس، مكررا موقف بلاده من التطوير الفضائي.