قالت وزارة دفاع كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إن كوريا الجنوبية تسعى إلى زيادة قدرها 4.6% على أساس سنوي في ميزانيتها الدفاعية للعام المقبل، مع التركيز على تعزيز نظام الردع الرئيسي لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
ووفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، فقد اقترحت الوزارة ميزانية قدرها 57.1 تريليون وون (42.3 مليار دولار) للعام المقبل، بزيادة من 54.6 تريليون وون هذا العام. وتخطط الحكومة لعرضها على الجمعية الوطنية يوم الجمعة للموافقة عليها.
ومن الإجمالي، تسعى الوزارة لإنفاق 17.2 تريليون وون لشراء الأسلحة ومشاريع أخرى لتعزيز القدرات الدفاعية - بزيادة قدرها 2% عن العام السابق - مع تخصيص 40.1 تريليون وون لتشغيل القوات العسكرية، بزيادة سنوية قدرها 5.8%.
وتتضمن الميزانية المقترحة خطة بقيمة 5.25 تريليون وون لتطوير نظام "المحاور الثلاثة" في البلاد والذي يتكون من منصة الضربة الوقائية "سلسلة القتل"، والبرنامج الكوري للعقاب والانتقام الهائل (KMPR)، ونظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري (KAMD).
وتتضمن الخطة رفيعة المستوى مشروعا بقيمة 124.9 مليار وون لتأمين طائرات بدون طيار للمراقبة على ارتفاع متوسط، ومشروعا بقيمة 129.2 مليار وون لشراء المزيد من صواريخ باتريوت الاعتراضية المتطورة - 3 (PAC-3)، وخطة بقيمة 41.7 مليار وون لتأمين قاذفات صواريخ متعددة 230 ملم.
كما تضم الميزانية أيضا مشاريع - تبلغ قيمتها الإجمالية 6.64 تريليون وون - للإنتاج الضخم للدفعة الثالثة من دبابات القتال من طراز K-2، وشراء المزيد من الذخيرة القتالية الاحتياطية وغيرها من الأصول العسكرية الرئيسية، وفقا للوزارة.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط الوزارة لإنفاق 1.39 تريليون وون لتأمين تقنيات الأسلحة المتطورة.
ولم تتضمن الميزانية أي نفقات لمشروع تطوير حاملة طائرات خفيفة، مما أدى إلى تراكم سحب سوداء على الدفع الذي طال انتظاره للقوات البحرية لتأمين السفينة المرغوبة بحلول عام 2033.
وقال مسؤولون إن إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي الذي تديره الدولة تخطط لاتخاذ قرار شراء بشأن مخطط الناقل بعد إجراء دراسات الجدوى، بما في ذلك واحدة حول إمكانية تطوير الطائرات القائمة على الناقلات.
وتتضمن ميزانية الدفاع الإجمالية أيضا مخططا لرفع الأجور الشهرية للجنود. بموجب المخطط، من المقرر أن يرتفع الراتب الشهري للرقيب، والذي يبلغ حاليا 676,100 وون، إلى 1,000,000 وون في العام المقبل.