استأنفت كوريا الجنوبية تدريبات بالذخيرة الحية في نطاقات المدفعية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية للمرة الأولى منذ ست سنوات، بعد تعليق اتفاقية خفض التوتر بين الكوريتين التي قيدت مثل هذه التدريبات، حسبما أفادت وكالة يونهاب للأنباء، اليوم الثلاثاء.
وذكرت الوكالة الكورية الجنوبية ان التدريبات شملت مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طرازي K9 و K105A1، وانها اجريت في نطاقات الخطوط الأمامية في اقليمي غيونغغي وغانغوون، وفقًا للجيش.
وجاءت هذه الخطوة بعد شهر تقريبًا من تعليق كوريا الجنوبية بالكامل للاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018 في 4 يونيو في أعقاب حملات بالونات القمامة التي قامت بها كوريا الشمالية ومحاولات تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بالقرب من الجزر الحدودية.
وقد مكن هذا التعليق كوريا الجنوبية من استئناف التدريبات لتعزيز دفاعات الخطوط الأمامية. في السابق، كانت التدريبات المدفعية والبحرية وكذلك المناورات الميدانية على مستوى الفوج محظورة بسبب المناطق البرية والبحرية العازلة التي أقيمت في المنطقة. كما تم تحديد مناطق حظر الطيران بالقرب من الحدود لمنع اشتباكات الطائرات العرضية.
وفي الأسبوع الماضي، استأنفت قوات مشاة البحرية مناورة واسعة النطاق بالذخيرة الحية، شملت مدافع هاوتزر من طراز K9 وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة من طراز تشونمو، للمرة الأولى منذ سبع سنوات على جزر قريبة من الحدود البحرية الغربية بين الكوريتين الخاضعة لحراسة مشددة.