بحثت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، في بروكسل، سبل التعاون الأمني والدفاعي المشترك.
وتبادل المسئولان الرؤى حول زياراتهما الأخيرة إلى أوكرانيا حيث سلطت الوزيرة جولي الضوء على زيارتها للقوات الكندية المنتشرة في عملية اليونيفير وعملهم لدعم قوات الأمن الأوكرانية وتحدثا عن التعزيزات العسكرية الروسية، والتعاون الدولي ودور المنظمات مثل الناتو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لمنع المزيد من الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وفقًا لبيان صادر من الخارجية الكندية اليوم الجمعة.
وأدانت الوزيرة الكندية والممثل السامي بوريل، ما وصفاه "بالأعمال العدوانية لروسيا"، وأكدا مجددًا التزامهما القوي بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها واستقلاله، واتفقا على أن تعددية الأطراف والروابط القوية عبر المحيط الأطلسي هي المفتاح لمواجهة التحديات في أوروبا الشرقية وأماكن أخرى.
وناقش اللقاء التعاون الأمني والدفاعي بين كندا والاتحاد الأوروبي، وقيادتهما لتغير المناخ وتعاونهما السياسي والإنساني في تلبية احتياجات السكان المعرضين للخطر في إثيوبيا وأفغانستان وهايتي وفنزويلا.
المصدر: الأهرام