اقترحت الحكومة الفنلندية، زيادة صافي الإنفاق بنحو 2.3 مليار يورو في مسودة الميزانية التكميلية الثانية لهذا العام.
وذكرت شبكة (يلي) الإخبارية الفنلندية أن المجالات الرئيسية للإنفاق هما الدفاع الوطني، في ضوء الحرب الروسية في أوكرانيا، والتدابير التي تهدف إلى التخفيف من الضرر الناجم عن جائحة كورونا على الأطفال والشباب.
ونقلت الشبكة عن بيان حكومي قوله إن "البيئة الأمنية الفنلندية تغيرت في أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا، وهذا يتطلب تدابير فورية لتعزيز القدرة الدفاعية وأمن الحدود"، مضيفًا أنه سيتم تخصيص ملياري يورو لميزانيات الدفاع.
وتشمل تفاصيل أرقام الدفاع: 690 مليون يورو لفرع وزارة الدفاع في الحكومة ولحرس الحدود الفنلندي، و38 مليون يورو لتحسين الأمن السيبراني وحوالي 293 مليون يورو لدعم أمن الإمدادات في البلاد.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص حوالي 120 مليون يورو للجهود الرامية إلى الحد من تأثير جائحة كورونا على الأطفال والشباب.
كما يشمل 58 مليون يورو للتعليم قبل الابتدائي والتعليم الابتدائي، و 26 مليون يورو للتعليم والتدريب المهني ، و 17 مليون يورو للتعليم الثانوي العالي.
وتابعت الشبكة أنه سيتم تعويض النفقات إلى حد ما من خلال زيادة الإيرادات المتوقعة بمقدار 1 مليار يورو - والتي تُعزى بالكامل تقريبًا إلى النمو في تقدير إيرادات ضريبة الشركات.
وتوصلت أحزاب الائتلاف الحاكم إلى اتفاق بشأن مشروع الموازنة التكميلية أمس الجمعة وسيقدم الاقتراح إلى البرلمان يوم الأربعاء المقبل.
وفي حالة الموافقة عليه من قبل البرلمان، فإن مشروع الاقتراح سيزيد من صافي متطلبات الاقتراض الحكومية بحوالي 1.3 مليار يورو.
وفي الإجمالي، من المتوقع أن يبلغ صافي الاقتراض حوالي 8.9 مليار دولار لعام 2022.
وأشار البيان الصحفي للحكومة إلى أنه "من المتوقع أن يصل إجمالي دين الحكومة المركزية على الميزانية إلى 138 مليار يورو في نهاية عام 2022 ، وهو ما يمثل حوالي 52 في المائة من أجمالي الناتج المحلي ".
المصدر: الأهرام