الولايات المتحدة تستعدّ لإعلان مساعدة عسكريّة جديدة لتايوان، تشمل أنظمة مراقبة واستطلاع وذخيرة وقطع غيار ومعدات عسكريّة.
تضع الولايات المتحدة اللمسات الأخيرة على مساعدة عسكريّة جديدة لتايوان، من شأنها إغضاب بكين، في فترة تشهد إعادة إطلاق للحوار بين البلدين، وفقاً لما قاله مسؤول أميركي، طلب عدم كشف هويته.
وقال المسؤول إنّ المساعدات العسكريّة الجديدة، التي تبلغ قيمتها نحو 340 مليون دولار، ستشمل أنظمة مراقبة واستطلاع وذخيرة وقطع غيار ومعدات عسكريّة متنوعة.
وقبل يومين، أجرت تايوان، لأوّل مرة، تدريبات عسكريّة في مطارها الدولي الرئيس، في محاكاة "صد قوة هجوم مُعادٍ"، ومنع السيطرة عليه.
ومنذ أعوام، تبيع الولايات المتحدة معدات عسكريّة لتايوان، لكن المساعدات الجديدة ستأتي مباشرة من المستودعات الأميركية الحالية، على غرار ما تفعله واشنطن مع أوكرانيا، منذ بداية الحرب فيها في شباط/فبراير 2022.
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في منتصف أيار/مايو الفائت، إنّ واشنطن تدرس إعطاء مساعدة من هذا النوع لتايوان من المستودعات الأميركية، معرباً عن أمله إصدار "إعلان" قريباً، يصبّ في هذا الاتجاه.
وبحسب قانون أقره الكونغرس الأميركي، يُسمح بسحب ما يصل إلى مليار دولار من مخزونات الولايات المتحدة لتجهيز الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، بهدف معلن هو "ثني الصين عن أي رغبة توسعية".
المصدر: الميادين