وقعت اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، اتفاقية لتطوير نظام جديد لاعتراض الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية، بأن مسؤولين حكوميين يابانيين وأمريكيين وقعوا اتفاقا بشأن تطوير نظام أسلحة لاعتراض الصواريخ، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وينص الاتفاق على توزيع الأدوار وإجراءات اتخاذ القرار، ونقلت الوكالة عن مسؤولين يابانيين، لم تسمهم، بأن "اليابان ستتعامل مع جهاز الدفع" الخاص بالنظام.
ومن المقرر أن يبدأ تطوير النظام بحلول نهاية شهر مارس من العام المقبل، على أن يكتمل في ثلاثينيات القرن الحالي.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية، إنها تريد تعزيز قدرات الاعتراض بسرعة من خلال التعاون الياباني - الأمريكي، مع قيام الدول المجاورة بتحسين تقنياتها المتعلقة بالصواريخ.
ويمكن للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، أن تطير بسرعة تبلغ حوالي خمسة أضعاف سرعة الصوت، في مسارات منخفضة وغير منتظمة، مما يجعل من الصعب اكتشافها أو إسقاطها.
وكانت اليابان والولايات المتحدة قد اتفقتا على التطوير المشترك لنظام صاروخي قادر على اعتراض الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، خلال قمة عقدت في أغسطس من العام الماضي.
ويذكر ان الحكومة اليابانية كانت قد خصصت ميزانية غير مسبوقة بقيمة 75 مليار ين لتطوير الصواريخ الاعتراضية وهو جزء من ميزانية دفاعية بقيمة 7.950 تريليون ين وافقت عليها طوكيو العام الماضي.
المصدر: وكالات