إن القدرات الدفاعية التركية تنمو باطراد. في أثناء محاولة الجيش المصري الذي يعد واحداً من أقوى الجيوش في البحر الأبيض المتوسط إخافة من حوله بصواريخ هاربون أمريكية الصنع، تظهر تركيا قوتها بصاروخ أتماجا محلي الصنع.
صاروخ أتماجا صاحب التقنية الأكثر تطوراً من صاروخ هاربون هو صاروخ مضاد للسفن أصبح بإمكان تركيا إنتاجه محلياً. من بين دول شرق المتوسط، تركيا هي الدولة الوحيد التي القادرة على إنتاج هذا النوع من الصواريخ التي توازي بقدارتها صواريخ إلتا إسرائيلية الصنع.
بفضل أتماجا، بحر إيجة يصبح بمثابة بحيرة تركية
من خلال وضع أتماجا في نقاط رئيسية على طول بحر إيجة ، يمكن إغلاق حركة مرور الجزر التي سلحتها اليونان بشكل غير قانوني. وحيث أن كامل بحر إيجة يقع تحت نطاق أتماجا فقد عزز ذلك سيطرة وقوة تركيا فيما يتعلق بموضوع الجزر. وبفضل الصواريخ التركية المضادة للسفن، لن تستطيع اليونان تحريك شحنات الأسلحة أو سفن نقل قواتها نحو الجزر دون تصريح من تركيا حيث يستطيع أتماجا اعتراضها حتى مسافة 200 كم. هذا الخوف هو أكبر سبب للحديث عن أتماجا على شاشة التلفزيون في اليونان.