شركة "ريبكون" التركية تعزز نموها العالمي

تجذب شركة "ريبكون" التركية، التي تقدم حلولاً مبتكرة من خلال عملها في قطاع تشكيل المعادن، الانتباه في السوق المحلي والخارجي بمنتجاتها الاستراتيجية في مجالات الدفاع والفضاء والطيران.

ويُفضِّل العملاء في مختلف أنحاء العالم شركة "ريبكون" بماكيناتها ومعداتها الاستراتيجية التي تتميز بتكنولوجيا مبتكرة وحلول انتاجية عالية الدقة لضغط المواد المتفجرة وكذلك التشكيل باستخدام تقنية الـ "فلوفورمينغ" (Flowforming) ومنتجات الصلب المدرفل على الساخن وآلات ثني المعادن على الساخن.

وقد أدت الصراعات الأخيرة في أنحاء مختلفة من العالم والاستخدام المتزايد للذخيرة إلى ارتفاع الطلب على الذخيرة. وعلى وجه الخصوص، جذبت قذائف المدفعية من عيار 155 ملم، والتي تعد من أهم عناصر الدعم الناري للقوات البرية، الانتباه باعتبارها واحدة من أكثر أنواع الذخيرة استخدامًا.

وقد أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم الحاجة إلى مثل هذا النوع من الذخيرة بالذات، مما دفع الولايات المتحدة، وهي من أهم داعمي أوكرانيا، الى إنشاء خطوط إنتاج لقذائف المدفعية من عيار 155 ملم في ولاية تكساس بالتعاون مع شركة "ريبكون"، وهي تتولى عملية البناء والتركيب لهذه المنشأة. ومن المقرر تصدير 30 بالمائة من الذخيرة عيار 155 ملم المنتجة في الولايات المتحدة الأمريكية خطوط الإنتاج هذه في تكساس.

وسرعان ما أسفرت هذه الثقة الممنوحة لشركة "ريبكون" عن عقد جديد، فقد حصلت شركة "Repkon USA"، العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية، على عقد بقيمة 435 مليون دولار أمريكي من الجيش الأمريكي لتصميم وبناء وتشغيل منشأة لإنتاج مادة الـ "TNT" في ولاية كنتاكي.

تُستخدم مادة "TNT"، وهي مادة شديدة الانفجار، على نطاق واسع في الذخائر المختلفة في المجال العسكري. تهدف الولايات المتحدة، التي تلبي احتياجاتها من مادة "TNT" من الخارج، إلى زيادة إنتاجها داخل أراضيها من خلال المنشأة التي سيتم إنشاؤها وتأمين سلسلة الإمداد لهذه المادة الضرورية للذخائر. وبما أن سلسلة الإمداد الحالية تعتمد بشكل كامل على مصادر خارجية، فمن الضروري إنشاء قدرة إنتاج محلية لمادة "TNT" لتعزيز الدفاع الوطني.

اتخذت شركة "ريبكون" مجموعة من المبادرات الاستثمارية المختلفة من أجل تلبية الطلب المتزايد. وفي هذا السياق، أعلنت عن استحواذها على شركة "بواس" (Bowas)، التي تعمل في النمسا وسويسرا. تتخصص شركة بواس في تصميم وتخطيط وبناء المصانع والمعدات الخاصة بقطاع الطاقة. وقد عززت خبرات شركة "بواس" في مجال المتفجرات المدنية، والمواد العسكرية، والتخلص من الذخائر من قدرة شركة "ريبكون" على الاستجابة للطلب المتزايد مؤخراً.

أضف تعليق