أكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مواصلة جهودهما لتعزيز قدراتهما العملياتية والاستعداد للرد على أي نوع من التهديدات النووية لكوريا الشمالية.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية، في بيان، أن سول وواشنطن مستمرتان في تعزيز فعالية الردع الموسع، موضحة أنه "من الآن فصاعدا، ستواصل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تطوير القدرات العملية والاستعداد للردع والرد الفعال على أي نوع من التهديدات النووية الكورية الشمالية".
وتأتي هذه الإيضاحات بعد نشر وسائل إعلام أمريكية أخبارا تكشف عن موافقة الرئيس جو بايدن على استراتيجية سرية في شهر مارس الماضي للتركيز على التهديدات النووية المتزايدة للصين، وإعداد بلاده لتحديات نووية منسقة محتملة بين كوريا الشمالية والصين وروسيا.
ونوهت إلى أنه لم يتم توزيع إرشادات النشر النووي السري، التي يتم تحديثها كل 4 سنوات تقريبا، إلا على عدد قليل من المسؤولين الأمنيين وقادة "البنتاغون".
وقد تم إطلاق المجموعة الاستشارية النووية بين البلدين خلال العام الماضي، وذلك لتعزيز التزام الولايات المتحدة باستخدام كامل قدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية للدفاع عن حليفتها.
وكجزء من هذه الجهود، وقع مسؤولو الدفاع من الجانبين على مجموعة من المبادئ التوجيهية للردع النووي في شهر يوليو الماضي.