قامت مؤسسات قطاع الصناعات الدفاعية الروسية بتطوير منصة ذاتية الحركة يطلق منها صاروخ "تسيركون" فرط الصوتي لتتحول إلى منصة برية ساحلية، مع العلم أن "تسيركون" هو صاروخ بحري، وفقا لـ "روسيا اليوم".
صرح بذلك مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية وأضاف أن نموذجا تجريبيا من المنصة البرية لصاروخ "تسيركون" جاهز. وستحمل المنصة صاروخين، شأنها شأن منصة "باستيون" للصواريخ الساحلية.
وبحسب المصدر فإن منصة "تسيركون" الجديدة ذاتية الحركة هي منصة رباعية المحاور (8 عجلات)، كما هو الحال في منصة "باستيون" الساحلية. بينما لا يتوفر في وكالة "تاس" أي تأكيد لتلك المعلومات.
يذكر أن وكالة "تاس" الروسية كانت قد أفادت في وقت سابق بأن الأخصائيين في وزارة الدفاع الروسية يعملون على تطوير منظومة صواريخ "تسيركون" الساحلية فرط الصوتية التي ستستطيع إصابة الأهداف البرية والبرية على حد سواء.
جدير بالذكر أن صاروخ "تسيركون" البحري فرط الصوتي الذي تبلغ سرعته 10000 كلم/ساعة كان قد اختبر في وقت سابق من فرقاطة "الأميرال غورشكوف" وغواصة "سيفيرودفينسك" الروسيتين الحديثتين.