أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تخطط لإجراء 7 عمليات إطلاق لصواريخ باليستية عابرة للقارات خلال عام 2024.
وذكرت الوزارة في بيان: "هذا العام، تخطط قوات الصواريخ الاستراتيجية لإجراء 7 عمليات إطلاق لصواريخ باليستية عابرة للقارات".
وأضافت أنه "على مدى السنوات الخمس الماضية، نفذت قوات الصواريخ الاستراتيجية أكثر من 20 عملية إطلاق لصواريخ باليستية عابرة للقارات كجزء من اختبارات الطيران لأنظمة الصواريخ المتقدمة والتدريبات للقوات المسلحة الروسية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد في يونيو من العام الماضي، أن تسليح الثالوث النووي الروسي يسمح بضمان توازن القوى العالمي.
وأضاف أن نحو نصف وحدات قوات الصواريخ الاستراتيجية مجهزة بمنظومات صواريخ "يارس"، مؤكدا أنه سيتم مواصلة تطوير الثالوث النووي، وتابع: "بالفعل حوالي نصف وحدات وتشكيلات قوات الصواريخ الاستراتيجية مجهزة بأحدث منظومات يارس الصاروخية".
وأضاف أن الهدف الأكثر أهمية هو تطوير الثالوث النووي الذي "يعد ضمانا رئيسيا لأمن روسيا والاستقرار العالمي"، وأعلن الرئيس بوتين أن منظومة صواريخ "سارمات" تدخل الخدمة قريبا في القوات المسلحة الروسية بصاروخ ثقيل جديد.
وأكد بوتين أن روسيا سترفع الاستعداد القتالي لـ "ثالوثها النووي"، متعهدا بتطوير أسلحة فرط صوتية "لا مثيل لها على مستوى العالم" ضمن خطة لتعزيز الأسلحة الإستراتيجية.
بدوره أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن القوات المسلحة الروسية ستبذل قصارى جهدها لضمان سيادة وأمن البلاد، وأشار إلى أن الغرب الجماعي يشن حربا حقيقية ضد روسيا، ويحاول مرة أخرى كسرها بكل قوته.
جدير بالذكر، أن الثالوث النووي مصطلح يقصد به 3 وسائل إطلاق تملكها معظم القوى النووية ويشير إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية من الخزينة النووية الاستراتيجية والتي تتألف من ثلاث مكونات، قاذفة قنابل استراتيجية، صاروخ باليستي عابر للقارات، صواريخ بالستية تطلق من الغواصات.
المصدر: روسيا اليوم