أعلنت الخارجية الروسية الأحد أن موسكو ترى خطر وقوع "صدام غير مقصود" بينها وحلف الناتو في منطقة القطب الشمالي.
وقال سفير المهام الخاصة في الخارجية الروسية نيقولاي كورتشونوف إن بلاده قلقة من الأنشطة المتزايدة لحلف شمال الأطلسي في القطب الشمالي وترى مخاطر من وقوع "حوادث غير مقصودة" في المنطقة، وفق ما ذكرت وكالة تاس للأنباء.
وقال كورتشونوف وهو سفير فوق العادة: "تزايد أنشطة حلف شمال الأطلسي في القطب الشمالي في الآونة الأخيرة يدعو للقلق".
وأضاف أن مثل تلك الأنشطة تزيد من خطر وقوع "حوادث غير مقصودة" والتي من شأنها إضافة إلى المخاطر الأمنية أن تتسبب في ضرر بالغ للنظام البيئي في القطب الشمالي.
وحذر الدبلوماسي الروسي من أن قرار شركاء روسيا في مجلس القطب الشمالي (وهم الولايات المتحدة والسويد والنرويج وأيسلندا وفنلندا والدنمارك) تعليق عمله على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يؤدي إلى زيادة التحديات والتهديدات في مجال "الأمن الناعم" في هذه المنطقة.
ولم يفصح عن طبيعة الحوادث التي يشير إليها.
وفي مارس/آذار الماضي أجرت فنلندا والسويد، وكلتاهما تفكران في الانضمام إلى الحلف العسكري الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة، تدريبات عسكرية مشتركة مع الحلف.
وكانت تلك التدريبات مقررة منذ وقت طويل لكن الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط أكسبها مزيداً من الأهمية.
المصدر: تي آر تي عربي