صرّح النائب الأول للمدير العام لمؤسسة "روستيخ" الحكومية، فلاديمير أرتياكوف، بأن الاستخدام الفعال للأسلحة الروسية ضد التكنولوجيا الغربية الحديثة في منطقة العملية العسكرية الخاصة زاد بشكل ملحوظ الاهتمام بها في السوق العالمية.
وأوضح أرتياكوف في مقابلة إعلامية: "أثبتت المنتجات العسكرية لشركات روستيخ خلال فترة العملية العسكرية الخاصة أنها موثوقة في التشغيل وفعالة للغاية في مواجهة أحدث المعدات للمنافسين الغربيين"، مضيفا أن "أحد الأمثلة على ذلك هو المبارزة الرنانة لصاروخ "كينجال" (الخنجر) الأسرع من الصوت مع نظام ميم-104 باتريوت للدفاع الجوي".
وأضاف: "من المؤكد أن مثل هذه المواجهات لا تمر مرور الكرام"، مؤكدا "جميع شركائنا يراقبون عن كثب استخدام الأسلحة الروسية في ساحة المعركة، إذ إنهم يحللون ويرون المزايا والنقاط التي تحتاج إلى تحسين".
وتحدث أرتياكوف عن عينات محددة تلقت زيادة في الطلب بناء على نتائج الاستخدام القتالي: "مقاتلات "سو -35" وطائرات هليكوبتر قتالية "كا -52" ومركبات تدمير جوية موجهة ودبابات "تي -90" ونظام قاذف اللهب الثقيل "توس -1 إيه" ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع و"تورنادو جي إل آر إس" و"تورنادو إس" وذخيرة "كوب إي وابل" والدفاع الجوي وأنظمة الحرب الإلكترونية والمجمعات المضادة للطائرات من دون طيار والأسلحة الصغيرة".
وصرح فلاديمير أرتياكوف، معربا عن ثقته في الحفاظ على هذا الاتجاه، قائلا:" ليس سرا أن جميع المعدات العسكرية المستخدمة في العمليات القتالية الحقيقية، في الغالبية العظمى من الحالات، لها ميزة كبيرة على المنافسين في سوق الأسلحة الدولية".
وقدراتها الحقيقية لا تظهر في إحصائيات المعرض وشخصيات المسوقين، ولكن في ساحة معركة الحقيقية (العملية الخاصة في أوكرانيا).
وتابع أرتياكوف في مقابلة لمجلة "روسيسكايا غازيتا": "أصبحت نوعا من الاختبار الحقيقي الذي أظهر المستوى الحقيقي وجودة المعدات العسكرية الروسية والغربية، لقد نما اهتمام الشركاء الأجانب بأسلحتنا بشكل كبير".
واعترفت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي بأنهم يعتبرون أوكرانيا ساحة اختبار ضخمة للإعلان عن أسلحتهم.
المصدر: سبوتنيك