حضرت شخصية رئيسية في برامج الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية معرضا للأسلحة في موسكو، وسط تعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا.
وأظهرت تقارير إخبارية أمس الثلاثاء نقلا عن وسائل إعلام روسية أن كيم جونغ-سيك، النائب الأول لقسم حزب العمال الحاكم، شوهد وهو يحضر حفل افتتاح منتدى "الجيش-2024"، وهو منتدى عسكري تقني دولي، يوم الاثنين.
ويُعرف "كيم" بأنه شخصية رئيسية في تطوير الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية، وقد رافق الزعيم كيم جونغ-أون في عمليات الإشراف على إطلاق الصواريخ. وحصل على لقب "بطل الجمهورية" لمساهمته في تطوير كوريا الشمالية لصاروخ بعيد المدى في عام 2012.
وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات على المسؤول الكوري الشمالي بموجب القرار رقم 2397، الذي تم تبنيه في عام 2017 في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابر للقارات. كما أضافته كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى قائمة عقوباتها المستقلة.
وينبغي على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تمنع دخول أي مسؤول خاضع لعقوبات قرارات مجلس الأمن، لكن يبدو أن روسيا دعت وفدا من كوريا الشمالية إلى منتدى الأسلحة وسط تعميق العلاقات بين البلدين.
وتسعى كوريا الشمالية وروسيا لتعزيز العلاقات العسكرية بينهما، حيث تُتهم كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالذخيرة لاستخدامها في حرب موسكو في أوكرانيا مقابل المساعدات والمساعدة التكنولوجية المشتبه بها لبرنامجها الفضائي.
وعقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتن محادثات قمة في بيونغ يانغ في يونيو، ووقعا معاهدة شراكة جديدة تتضمن بندا للدفاع المتبادل.