حصلت شركة "شيلد إيه آي" (Shield AI) الأميركية لتكنولوجيا الدفاع والفضاء، على عقد بقيمة 198 مليون دولار لتزويد خفر السواحل الأمريكي بطائرتها المسيرة من طراز "في بات" (V-BAT).
تدعم هذه الصفقة هدف خفر السواحل المتمثل في استخدام مركبات ذاتية القيادة تُطلق من سفن تابعة له لاداء مهام المراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية. ويسري العقد غير المحدد الكمية والمدة حتى عام 2029.
وأشار خفر السواحل الأمريكي في بيان له أن مشروع أنظمة الطائرات المسيرة التي تُطلق من سفنها يتطلب أنظمة ذات قدرات طيران مؤتمتة بالكامل، ولها القدرة على التحليق والعمل بشكل مستمر لمدة 12 ساعة يوميًا كحد أدنى، وان تكون جاهزة للنشر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وأضاف البيان ان هذه الأنظمة المسيرة يجب أن تكون قادرة على حمل أجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء وأنظمة كهروضوئية، وأنظمة اتصالات، وحلول أخرى تدعم مهام المراقبة والكشف وتحديد الأهداف.
"في بات" هي عبارة عن طائرة مسيرة قادرة على الإقلاع والهبوط عموديا. يمكن إعدادها وتجهيزها للمهام في أقل من 20 دقيقة بواسطة فريق مكون من فردين فقط.
تعمل الطائرة بتقنية الذكاء الاصطناعي "هايف مايند" (Hivemind) التي تمكّنها من العمل في أجواء الحرب الإلكترونية، خاصة في "حالة تعطل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، أو انقطاع الاتصالات". يمكن لتقنية "هايف مايند" التحكم في 4 مركبات جوية في وقت واحد.
