انطلقت حاملة الطائرات الصينية الثالثة والأكثر تطوراً "فوجيان" لإجراء اختبارات الملاحة الأولى في البحر، حسبما أفادت هيئة الإذاعة اليابانية، الأربعاء، نقلاً عن وسائل إعلام صينية.
ويقول المراقبون إن هذه الخطوة من المرجح أن تزيد من حذر الولايات المتحدة وتضغط على الحكومة التايوانية القادمة.
وذكر تلفزيون الصين المركزي الرسمي أن الحاملة فوجيان غادرت حوض بناء سفن في شنغهاي صباح الأربعاء.
وأطلقت الصين رسمياً "فوجيان" في 17 يونيو 2022، وقد تم تصميمها وتصنيعها بالكامل محليًا.
وتعد فوجيان أكبر من حاملتي الطائرات الأخريين الموضوعتين في الخدمة بالفعل في البلاد. ويعتقد أن السفينة الجديدة قادرة على حمل طائرات أكثر.
ويعتقد أن فوجيان سيتم نشرها مع الأسطول الشرقي للبحرية، الذي يتولى مسؤولية بحر شرق الصين، بما في ذلك تايوان. وسيكون إجراء عدة اختبارات ملاحة بمثابة الاستعدادات النهائية للسفينة لدخول الخدمة.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن السفينة الجديدة يصل طولها إلى 320 مترا وعرضها 73 مترا. وإزاحة السفينة قد تتراوح من 80.000 طن إلى 85.000 طن، وتستطيع حمل 57 ألف طن، ويمكنها حمل أكثر من 40 طائرة مقاتلة، وتحتوي على 3 مصاعد للطائرات، و3 منصات إطلاق تسمح بتسيير طائرات ضخمة.
بخلاف حاملات الطائرات الأمريكية من طراز "جيرالد فورد" التي تعمل بالطاقة النووية والتي يتم تطويرها للبحرية الأمريكية، ستكون فوجيان حاملة الطائرات الوحيدة في العالم المجهزة بأحدث نظام إطلاق الطائرات الكهرومغناطيسية (EMALS)، ومن المتوقع أن تتيح السفينة استخدام أنواع مختلفة من الطائرات.