وصلت حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية "يو إس إس رونالد ريغان" إلى ميناء بوسان بجنوب شرق البلاد بعد تدريبات بحرية ثلاثية بمشاركة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية.
ورست مجموعة القوات الضاربة رقم 5، التي تضم حاملة الطائرات والمدمرة "يو إس إس شوب" المجهزة بنظام إيجيس وسفن حربية أخرى، في القاعدة البحرية في بوسان، على بعد 320 كيلومترا جنوب شرق سيئول في زيارة لمدة خمسة أيام.
وشاركت مجموعة القوات الضاربة الأمريكية في مناورة ثلاثية مع السفن الحربية الكورية الجنوبية واليابانية في المياه الدولية جنوب شرق جزيرة جيجو المنتجعية بجنوب كوريا الجنوبية يومي الاثنين والثلاثاء، وهي المناورات الأولى من نوعها منذ عام 2016.
زارت حاملة الطائرات "رونالد ريغان" كوريا آخر مرة في سبتمبر 2022، لأول مرة بعد 4 سنوات، وهي ثاني حاملة طائرات أمريكية تزور البلاد بعدما رست حاملة الطائرة "يو إس إس نيمتز" في بوسان في مارس لإجراء تدريبات بحرية مع كوريا الجنوبية.
وتأتي الزيارة وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد أن كشفت كوريا الشمالية عن غواصة جديدة "للهجوم النووي التكتيكي" أوائل الشهر الماضي. كما تعهدت بإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري مرة أخرى هذا الشهر بعد محاولتين فاشلتين هذا العام.
وقالت وزارة الدفاع إن زيارة مجموعة القوات الضاربة تم تحديدها كجزء من التزام الولايات المتحدة بمواصلة تعزيز "الرؤية المنتظمة" لأصولها الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية على النحو الذي حدده رئيسا البلدين في إعلان واشنطن في أبريل الماضي.
وخلال بقاء المجموعة في بوسان، تخطط لإجراء تبادلات ودية مع البحرية الكورية الجنوبية.
المصدر: وكالة يونهاب للأنباء