صرح الرئيس التنفيذي لشركة إمبراير البرازيلية لصناعة الطائرات أمس الإثنين أن الشركة تعتبر المكسيك بمثابة سوق رئيسي لطائراتها الهجومية الخفيفة "سوبر توكانو" والطائرة العسكرية "سي-390" متعددة المهام.
وقال الرئيس التنفيذي فرانسيسكو جوميز نيتو، إن "إمبراير" التي تعد ثالث أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم، تخوض حالياً مفاوضات جادة مع الحكومة المكسيكية بخصوص الطائرات، وقد أحضرت طائرة C-390 إلى البلاد لإجراء طلعات جوية للاستعراض قدرات الطائرة وخصائصها الفنية.
وقال جوميز نيتو لرويترز خلال زيارة للمكسيك قبل مراسم تنصيب الرئيسة الجديدة كلاوديا شينباوم: "نعتقد أنها يمكن أن تكون حلاً رائعًا للمكسيك".
ولم يفصح المسؤول التنفيذي عن عدد الطائرات التي يتطلع إلى بيعها للمكسيك.
وفي حالة إبرام المكسيك صفقة شراء طائرة "سوبر توكانو" الأخف وزنًا، والتي سلط جوميز نيتو الضوء على استخدامها كطائرة تدريب أو لمراقبة الحدود، فإنها ستنضم إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية الأخرى التي أبرمت عقودًا لشراء هذه الطائرة في الأشهر الأخيرة.
وأشار غوميز نيتو إلى أن الشركة تتطلع أيضًا إلى مبيعات الطائرات الخاصة برجال الأعمال في المكسيك، ثالث أكبر سوق في العالم لمثل هذه الطائرات.
وأضاف: "نتوقع زيادة أسطولنا في المكسيك بنسبة 11% خلال العامين المقبلين".
الجدير بالذكر أن شركة "إمبراير" أبرمت طلبية بقيمة 750 مليون دولار في يونيو الماضي لبيع 20 طائرة نفاثة من طراز E2 لشركة الطيران التجاري المكسيكية "مكسيكانا" التي يديرها الجيش المكسيكي.