تخطط الحكومة التايوانية لزيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 7.7% العام المقبل، متجاوزة بذلك النمو الاقتصادي المتوقع، حيث تسعى إلى تعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة التهديدات المتزايدة من الصين.
وتعكس الميزانية، التي تتضمن أموالاً لشراء طائرات مقاتلة جديدة وتعزيز إنتاج الصواريخ، التزام تايوان بالتحديث العسكري وسط الوجود العسكري الصيني المتزايد.
وكثفت الصين، التي تعتبر تايوان أرضا تابعة لها، ضغوطها العسكرية والسياسية على مدى السنوات الخمس الماضية للتأكيد على هذه المطالبات، وهو ما ترفضه تايبيه بشدة.
وقال مجلس الوزراء التايواني عقب اجتماع أسبوعي دوري إن الإنفاق الدفاعي لعام 2025 سيرتفع بنسبة 7.7% على أساس سنوي إلى مبلغ قياسي بلغ 647 مليار دولار تايواني (20.25 مليار دولار)، وهو ما يمثل 2.45% من الناتج المحلي الإجمالي ويتجاوز توقعات الحكومة للنمو الاقتصادي بنسبة 3.26% لنفس العام.
ويتضمن الإنفاق الدفاعي ميزانية خاصة بقيمة 90.4 مليار دولار تايواني (2.8 مليار دولار أمريكي) لشراء طائرات مقاتلة جديدة وتعزيز طاقتها الإنتاجية من الصواريخ.
ويعد أحدث اقتراح للميزانية، الأول منذ تولى الرئيس لاي تشينج تي منصبه في مايو الماضي، إذ لا يزال لاقتراح خاضعاً لموافقة الهيئة التشريعية، حيث تتمتع أحزاب المعارضة بأغلبية ضئيلة.