أعلنت وزارة الدفاع الوطني في تايوان عن خطط لشراء 1,985 صاروخ مضاد للطائرات من طراز "ستينغر" من الولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات مع الصين.
وأبلغت الوزارة أعضاء مجلس النواب في أحدث تقرير لها بخصوص الميزانية أنها تتطلع إلى زيادة مخزونها من صواريخ ستينغر بمقدار خمسة أضعاف، ليرتفع من 500 صاروخ إلى 2485.
كما تخطط الوزارة أيضًا لشراء 549 نظام إطلاق لهذه الصواريخ و549 نظام لتحديد العدو والصديق (IFF).
وتفيد التقارير أن الوزارة طلبت 69 مليار دولار تايواني (2.2 مليار دولار) لتمويل المشتريات المحتملة، وهي زيادة كبيرة عن المبلغ الذي طلبته الوزارة سابقًا وهو 13 مليار دولار تايواني (405 مليون دولار).
ووفقاً لمسؤول دفاعي تايواني فقد جاء قرار تعزيز مخزون تايبيه من صواريخ ستينغر بسبب التصاعد المقلق للتوترات عبر مضيق تايوان.
وأشار المسؤول إلى أن توغلات بكين الاستفزازية في المنطقة الخاضعة لسيطرة تايوان تسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي للبلاد.
تنظر الصين إلى تايوان كجزء من أراضيها وقد أعربت عن نواياها في توحيدها مع الأراضي الصينية، بالقوة إذا لزم الأمر.
صاروخ "ستينغر" هو صاروخ أرض-جو خفيف الوزن وسهل التشغيل قصير المدى، تم تطويره بواسطة شركة "رايثيون"، التابعة لمجموعة "آر تي أكس" (RTX) الأمريكية. يمكن إطلاق الصاروخ من على الكتف بواسطة مشغل واحد، ويمكن إطلاقه أيضاً من العربات العسكرية، وتوجد نسخة يمكن إطلاقها من الطائرات المروحية.
يستخدم الصاروخ باحثاً يعمل بالأشعة تحت الحمراء، وهو مزود برأس حربي متشظي ينفجر عند الاصطدام بالهدف أو بالقرب منه.
يمكن للنظام الذي يبلغ وزنه 10 كيلوغرامات أن يهاجم الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمروحية التي تحلق على ارتفاع منخفض على مسافة تصل إلى 8 كيلومترات وعلى ارتفاع يصل إلى 4 كيلومترات.