تستعد شركة "بي أيه إي سيستمز" بالتعاون مع شركة "سيلولا روبوتيكس" (Cellula Robotics) لإطلاق مركبة بحرية جديدة ذاتية القيادة من الحجم الكبير (XLAUV)، تحمل اسم "هيرن (Herne)"، في النصف الثاني من عام 2024.
ومن المقرر أن تخضع المركبة لاختبار تكنولوجي تحت الماء قبل إطلاقها، مع خطط لإجراء تجارب لأنظمة شركة "بي أيه إي سيستمز" على إحدى المركبات البحرية التابعة لشركة "سيلولا روبوتيكس" العام المقبل في منشأة على الساحل الجنوبي لإنجلترا.
تعتبر مركبة "هيرن" منصة متعددة الاستخدامات، قادرة على أداء أدوار مختلفة مثل الحرب ضد الغواصات، وجمع المعلومات الاستخباراتية، والمراقبة، والاستطلاع، والحرب الإلكترونية بسحب الشركة. وأكدت "بي أيه إي سيستمز" أن الهدف من تطويرها هو توفير نظام يكون أسرع وأكثر قدرة ومرونة وفعالية في التكلفة للعملاء.
سلطت العمليات العدوانية الأخيرة تحت سطح البحر الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمنصات ذاتية القيادة التي تعمل تحت الماء، والحاجة إلى حماية البنية التحتية الحيوية تحت الماء. توفر المنصات ذاتية القيادة، مثل "هيرن"، قدرات عسكرية جديدة تمكن القوات البحرية من تغطية المزيد من ساحات القتال تحت الماء أكثر من أي وقت مضى وبطريقة أكثر فعالية من حيث التكلفة.
وأعرب سكوت جاميسون، المدير العام للخدمات البحرية في "بي إيه إي سيستمز،" عن إثارته للتعاون مع "سيلولا روبوتيكس"، وأكد على أهمية اختبار القدرات الذاتية المتقدمة في هذا المجال وشدد على التزام الشركة بتوفير تكنولوجيا متفوقة للعملاء.