"بوينغ" و"أندوريل" مهتمتان ببرنامج الصواريخ الاعتراضية للجيش الأمريكي

أعربت شركتي "بوينغ" و"أندوريل" للصناعات الدفاعية عن اهتمامهما بالانضمام إلى برنامج جديد للجيش الأمريكي يهدف إلى تطوير نظام جديد لاعتراض الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وكشف جيم براين، مدير قسم الدفاع الجوي والصاروخي في شركة "بوينغ"، أن الشركة تقوم الآن بإعداد مقترحها للانضمام الى البرنامج الأمريكي.

وعلى الرغم من أنه لم يقدم تفاصيل محددة، إلا أن براين قال إن بوينغ لديها بالفعل فريق لإجراء دراسات وأبحاث حول فوائد استخدام محركات الصواريخ غير التقليدية في تصاميمها في إطار البرنامج.

وفي الوقت نفسه، تفكر "أندوريل" فيما إذا كانت ستقدم عرضها للانضمام إلى البرنامج كمقاول رئيسي أو كشريك مع شركة دفاع كبرى اخرى ستحتاج إلى محرك صاروخي قوي لتصاميمها.

وتشتهر "أندوريل" بمحركاتها الصاروخية التي تعمل على تشغيل الأنظمة الدفاعية وأنظمة الإطلاق الصاروخية. وفي وقت سابق من هذا العام، حصلت الشركة على عقد بقيمة 19 مليون دولار من البحرية الأمريكية لبناء محركات صاروخية للمرحلة الثانية لصاروخ SM-6.

وفي يناير 2023، أعلن الجيش الأمريكي عن خطط للحصول على صاروخ اعتراضي جديد وسط التهديدات المتزايدة في الفترة الاخيرة.

ووفقاً للمسؤول التنفيذي للبرنامج، اللواء فرانك لوزانو، من المقرر أن يبدأ البرنامج الجديد في العام المقبل وقد حصل بالفعل على تمويل لمدة خمس سنوات.

وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن يجذب البرنامج المزيد من الشركات المنافسة، إلا أن "بوينغ" و"أندوريل" سيكون لديهما منافسان أكيدان هما "لوكهيد مارتن" الأمريكية و"رافائيل" الإسرائيلية للصناعات العسكرية.

وفي يناير 2024، أعلنت الشركتان اهتمامهما بالبرنامج، حيث تخطط الشركة الإسرائيلية لتقديم نموذج من صاروخها الاعتراضي من طراز "تامير".

ولم تكشف "لوكهيد مارتن" حتى الآن عن اقتراحها وتصاميمها للبرنامج، لكنها أكدت إن لديها الخبرة اللازمة لتطوير النظام.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت مجموعة الدفاع الأمريكية "آر تي إكس"، وهي الشركة المصنعة للصاروخ الاعتراضي الأول، ستقدم حلاً أكثر قدرة على مواجهة تهديد صواريخ الفرط صوتية.

أضف تعليق