وقعت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية ووكالة الدفاع الصاروخي الأميركية اتفاقية بقيمة 17 مليار دولار لتطوير الجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية للدفاع عن الولايات المتحدة ضد أي هجوم بصواريخ باليستية عابرة للقارات، وذلك حسبما أفادت سي إن إن الإقتصادية، الاثنين.
وفي بيان للشركة، أكدت أن برنامج الصواريخ الاعتراضية يهدف إلى التغلب على تهديدات الصواريخ الباليستية الحالية من دول مثل كوريا الشمالية وإيران، وستزود لوكهيد مارتن، بصفتها المتعاقد الرئيسي لبرنامج الجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية التابع لوكالة الدفاع الصاروخي الأميركية، أكثر الصواريخ الاعتراضية حداثة وموثوقية وتقدماً من الناحية التقنية في تاريخ نظام الدفاع الأرضي المتوسط للولايات المتحدة للحماية من تهديدات الصواريخ الباليستية طويلة المدى من الدول المعادية.
ذلك وأشارت سارة هيزا، نائبة رئيس الشركة والمدير العام للدفاع الاستراتيجي والصاروخي في شركة لوكهيد مارتن، الى ان الشركة مستعدة لدعم عملائها لعقود قادمة من خلال حلول قادر على حماية الولايات المتحدة من التهديدات الحالية والمستقبلية.
ويغطي العقد الموقع، والذي يمتد لعدة سنوات، تطوير الجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية لتحديث برنامج الدفاع الأرضي الأميركي، وتهدف شبكة الرادارات والصواريخ الاعتراضية وغيرها من المعدات إلى حماية الولايات المتحدة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول صاروخ اعتراضي في عام 2028.