أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الجمعة، عن توقيع عقد جديد بقيمة 1.8 مليار جنيه إسترليني مع شركة تاليس الفرنسية لصناعات الدفاع (Thales) لتحسين ورفع جاهزية أسطول البحرية الملكية البريطانية ولزيادة العمر الافتراضي للسفن والغواصات لمدة 15 عامًا.
ويأتي العقد الجديد استجابة للحاجة المتزايدة لمنصات بحرية جاهزة للخدمة لفترات طويلة بسبب تزايد عدم الاستقرار حول العالم.
سيضمن عقد تطوير أجهزة الاستشعار البحرية التوافر الكامل للمعدات التي تمثل عيون وآذان البحرية الملكية، واستخدام تكنولوجيا البيانات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لتكون أنظمة صيانة أكثر استباقية وتنبؤية.
وسيدعم العقد السونارات البحرية والمناظير وكذلك معدات الحرب الإلكترونية التي تمكّن البحرية الملكية من اكتشاف التهديدات المحتملة واستهدافها. والأهم من ذلك، أنه من خلال زيادة العمر الافتراضي لأجهزة الاستشعار والسونارات، فإنه سيزيد بشكل كبير من توافر المعدات وهو أمر بالغ الأهمية للردع المستمر في البحر وقدرات السفن والغواصات.
وخلال فترة العقد، ستخضع البحرية الملكية لمرحلة انتقالية مهمة بما في ذلك إدخال المنصات البحرية الجديدة Type 26 و Type 31 و Dreadnought بالإضافة إلى الأنظمة ذاتية القيادة في الخدمة.
سيوفر برنامج تطوير أجهزة الاستشعار البحرية، وهو نموذج خدمة قابل للتطوير، قدرًا أكبر من الاستقرار والوفرة في مستوى الدعم المقدم إلى البحرية الملكية خلال هذه الفترة الانتقالية المعقدة، وذلك من خلال الاستثمار في موانئ وأحواض بناء سفن جديدة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأدوات تحليل البيانات، والمهارات.