تقترب إدارة جو بايدن من الموافقة على بيع ما يصل إلى 50 طائرة مقاتلة أميركية من طراز "F-15" لإسرائيل، في صفقة كبيرة من المتوقع أن تبلغ قيمتها أكثر من 18 مليار دولار، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر تحدثوا لشبكة "سي إن إن".
وذكرت "سي إن إن" أن الصفقة ستكون بمثابة أكبر مبيعات عسكرية أجنبية أميركية لإسرائيل منذ أن دخلت تل أبيب في الحرب مع حماس في 7 أكتوبر.
وتأتي الصفقة المنتظرة في الوقت الذي من المتوقع أن تخطر فيه الإدارة الأميركية الكونغرس ببيع عدد كبير من الذخائر عالية الدقة لإسرائيل.
وأوضحت "سي إن إن" أن "صفقة بيع طائرات إف-15 بقيمة 18 مليار دولار تعتبر كبيرة بما يكفي لتتطلب إخطار الكونغرس.. وقد أخطرت الإدارة بشكل غير رسمي لجنتي الشؤون الخارجية بمجلس النواب والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في أواخر يناير".
وتؤكد المبيعات الجديدة لبعض الأسلحة الأميركية الأكثر تطورا مدى استمرار الولايات المتحدة في دعم إسرائيل عسكريا، حتى في الوقت الذي ينتقد فيه مسؤولو إدارة بايدن العمليات الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني منذ أكتوبر الماضي.
ومن المرجح أن تكون عملية البيع هذه محل نقاش ساخن في الكونغرس، خاصة من قبل أعضاء الحزب الديمقراطي.
وتعرضت مبيعات الأسلحة الأميركية لإسرائيل لتدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة. ودعا الديمقراطيون إلى تقييد المساعدات العسكرية لإسرائيل حتى تسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتقوم بمزيد من الإجراءات لحماية المدنيين هناك.
المصدر: سكاي نيوز