تحتفي مجموعة "ايدج" بمرور أربع سنوات من النمو المتميز، أصبحت خلالها إحدى أسرع مجموعات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع نمواً حول العالم، حيث تمتلك محفظة متميزة تضم 160 نظاماً وحلاً مبتكراً، ما يعد إنجازاً هائلاً تحقق في إطار زمني قصير نسبياً.
وفي حين يغطي حضورها العالمي ما يفوق 50 دولة في خمس قارات، تواصل ايدج تنفيذ خارطة طريقها لتطوير المنتجات والتحول بسرعة إلى شريكة مفضلة في مجالات الأنظمة المستقلة والأسلحة الذكية والحرب الإلكترونية والاتصالات الآمنة.
وشمل التركيز الرئيسي لتوسع ايدج تطوير علاقات تكافلية عبر سلاسل التوريد العالمية لديها، حيث تعزز مكانتها كمحرك أساسي للاقتصاد ومساهم رئيسي في منظومة الدفاع التي تقترب من النضوج في دولة الإمارات، بالتوازي مع الاستفادة مما يقدمه شركاؤها الدوليون. يستند جزء كبير من استراتيجية النمو المتينة التي تعتمدها المجموعة إلى استحواذها على شركات دفاعية عالية التخصص ومؤسسات صغيرة ومتوسطة تستكمل القدرات الراسخة ضمن ايدج، مما يسمح للمجموعة بالنمو والتحول المستمرين بناءً على متطلبات عملائها، والذين يضمون اليوم القوات المسلحة لعدد من الدول حول العالم.
وأتمت ايدج خلال العامين الماضيين عمليات استحواذ على 12 شركة ناجحة، يتخصص عدد منها في تطوير وإنتاج أنظمة جوية وبرية وبحرية مستقلة، بما شمل شركات ميلريم للروبوتات الإستونية، وسييات البرازيلية، وفلاريس البولندية، وأنافيا السويسرية. وتخطط المجموعة لمزيد من عمليات الاستحواذ ضمن استراتيجية مفيدة لكل الأطراف تمكّن ايدج والشركات التابعة لها وشركائها من تسريع تطوير منتجاتهم وتصنيعهم وخبراتهم التكنولوجية وتوطيد وتوسيع نطاق سلاسل التوريد لديهم والاستفادة بالكامل من أوجه التضافر ونقاط القوة الحالية.
وقال رئيس مجلس إدارة ايدج فيصل البناي: "عندما انطلقت ايدج قبل أربع سنوات، أكّدنا أننا نستهدف التحول إلى مجموعة رائدة عالمياً، خصوصاً في مجالات الأنظمة المستقلة والأسلحة الذكية والحرب الإلكترونية. أصبحنا اليوم معروفين كجهة فاعلة رئيسية ضمن المجالات الثلاثة، ونوسع طموحاتنا إلى آفاق جديدة تشمل الفضاء. وخلال تلك الفترة الوجيزة، انتقلنا من طرح ما يزيد قليلاً عن 30 منتجاً إلى امتلاك محفظة مكونة من 160 نظاماً وحلاً مبتكراً ونوعياً. وتُعتبر تلك المحفظة من الأفضل في القطاع من حيث الأداء والسعر، والغالبية العظمى منها محلية الصنع، وهذا يشكّل إنجازاً مذهلاً، ونعد بالمزيد في المستقبل".
وأضاف: "تعزيزاً لمعدل وسرعة التقدم، تلقينا طلباً لشراء 100 طائرة مسيّرة من فئة ريتش-إس، والتي طرحناها في السوق بعد عامين فقط على إطلاقها، بمجرد اختتام اختبارها. وفي غضون أسابيع من الاستحواذ على أسهم في سييات، أعلنا عن ورود طلبات ضخمة من البحرية البرازيلية ووزارة الدفاع الإماراتية للحصول على نظام MANSUP-ER المتقدم. وبعد أسبوع من انضمام أنافيا إلى ايدج، أعلنت الشركة عن بيع عدد من طائرات HT-100 إلى عميل دولي بارز. يوضح كل ذلك سرعة عملنا على برامج تطوير منتجاتنا، والثقة التي توليها مختلف القوات المسلحة عبر أنحاء العالم في جودة الحلول التي نقدمها".
واستحوذت ايدج بالكامل على صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية لتوطيد استراتيجية عمليات الاستحواذ الدولية التي تعتمدها. سيدير الصندوق المحفظة العالمية للمجموعة عبر عقد شراكات استثمارية مباشرة ورأس المال الاستثماري.
وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: "اكتسبت ايدج سمعة جيدة كجهة مرنة ومبتكرة، ويروي عملاؤنا وشركاؤنا قصتنا. تنمو ايدج بسرعة من حيث الحجم والقدرة، وأصبحنا الآن جهة فاعلة عالمية تمتلك حضوراً يتوزع على خمس قارات، ونستفيد من المنظومات الصناعية الراسخة لإنشاء محفظة من الأنظمة المتقدمة تقنياً وعالية التنافسية. ونواصل الاستثمار في الخبرات الدولية ونعتز بكادرنا الذي يضم ما يفوق ثمانية آلاف موظف ماهر من 88 دولة حول العالم".
وأضاف: "مكّنت رؤية ودعم قيادة دولة الإمارات صعود ايدج لتصبح إحدى الجهات الرائدة عالمياً ضمن قطاع الدفاع. وتتمثل رؤية القيادة في بناء مركز دولي لأبحاث الدفاع المتقدمة والصناعة 4.0 في الدولة، وشجعت ايدج على ترسيخ نفسها في قطاعات متعددة ضمن المجالات البرية والجوية والبحرية والسيبرانية، وذلك بهدف تعزيز القدرات السيادية، وتوطيد مكانة الدولة كمصدرة رئيسية لأنظمة الدفاع المتفوقة."
يذكر أن ايدج أضافت حتى الآن 160 منتجاً إلى محفظتها المتنامية، بما يضم 55 حلاً في قطاع الصواريخ والأسلحة؛ و60 في قطاع المنصات والأنظمة؛ و45 في قطاعي الحرب الإلكترونية والتكنولوجيا السيبرانية، إلى جانب الخدمات التدريبية والتجارية التي تقدمها. ووقّعت المجموعة ما يزيد عن 200 عقد محلي ودولي كبير للحصول على أنظمتها وحلولها في مجال تكنولوجيا الدفاع. كما زادت المجموعة القيمة الإجمالية لصادراتها الدولية بأكثر من 300% منذ إطلاقها.