طردت الولايات المتحدة شركة اتصالات صينية جديدة من السوق الأمريكية، بسبب "مخاوف تتعلق بالأمن القومي".
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، الخميس، إن "لجنة الاتصالات الفيدرالية ألغت ترخيص شركة "باسيفيك نيتوركس" الصينية (مملوكة للدولة) لتقديم خدمة محلية ودولية، بموجب أمر صدر الأربعاء"، دون مزيد من التفاصيل.
وأضافت أن لجنة الاتصالات أرجعت القرار إلى مخاوف تتعلق بـ "مخاطر كبيرة على الأمن القومي وإنفاذ القانون" داخل الولايات المتحدة.
وتمتلك "باسيفيك نيتوركس" شركة أمريكية تسمى "كوم نت يو إس آي" تقدم خدمة اتصالات دولية فضلاً عن إدارة شبكات وخدمات لمواقع ويب، وفقًا لتقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي عام 2020، بحسب الوكالة.
وأفاد التقرير بأن شركة "باسيفيك نيتوركس" مملوكة لشركة "سي آي تي آي سي جروب" التابعة لمجلس الوزراء الصيني، و"قد تكون قادرة على الوصول إلى سجلات العملاء الأمريكيين".
وأشار التقرير أن الشركات ملزمة بموجب القانون الصيني بـ "دعم عمل المخابرات الصينية".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، طردت لجنة الاتصالات الفيدرالية وحدة تابعة لشركة "تشاينا تيليكوم"، إحدى شركات الاتصالات الرئيسية الـ3 المملوكة للدولة في الصين، من السوق الأمريكية لأسباب مماثلة، وفق الوكالة.
ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى تقييد وصول الشركات الصينية إلى الأسواق الأمريكية، بسبب مخاوف من كونها تشكل "مخاطر أمنية" أو "تساعد في التطوير العسكري لبكين"، وفق المصدر ذاته.
ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقع بايدن تشريعا يمنع شركات اتصالات وتكنولوجيا صينية من الحصول على ترخيص إن كانت تمثل "تهديدا أمنيا".
ويمنع التشريع شركات مثل "هواوي تكنولوجيز" و"زد.تي.إي" الصينية والتي يمكن أن تمثل تهديدا أمنيا، من تلقي تراخيص معدات جديدة من الهيئات التنظيمية الأمريكية.
ويلزم القانون لجنة الاتصالات الفيدرالية بعدم فحص أو الموافقة على أي طلب ترخيص للمعدات التي تشكل "خطرا غير مقبول" على الأمن القومي.
المصدر: دايلي صباح